تخطى إلى المحتوى

من هم اصحاب الشخصيه الصامته .وكيفية التعامل معهم

كيفية ط§ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ مع أصحاب الشخصية الصامته ..
(قبل ما اتكلم عن الشخصية الصامتة أو بعبارة عِلمية أدق (المنطوي إلى الذات) هو شخصية طبيعية جدا و يميل الى الإنطواء على الذات أكثر من الإنفتاح على الغير _على حسب ما قال د.موسى الجويسر في شريط .

أولاً / سمات شخصية الصامتــه

1- منعزل بنفسه ..
2- لا يعبر عن مشاعره و شكواه ..
3- ضعيف الثقة بنفسه و يزهد في قدراته و يقلل من شأن ذاته ..
4- يخجل من طلب المساعدة ..
5- يهتم بالأدلة و الحقائق ..
6- عصبي المزاج ..
7- يتسم بالوقار و الرزانة ..
8- لا يحب مخالطة الآخرين , و يتجاهل إجاباتهم و مشاركتهم ..
9- لا يعترض على الأخطاء ..
10- يميل إلى تطبيق القانون ..
11- يخاف ..
12- عنيد ..
13- حرفي ..
14- كلامه قليل ..
15- عاطفي ..
16- تلاحظ الكآبة في وجهه , يميل إلى التشاؤم .

كيف تتعرفون عليهم

1- يتسم بالوقار والهدوء .

2- يبدو منصتا لما يقال .

3- لا يعني صمته الفهم أو عدمه .

4- قد يكون خجولا .

كيف تتعاملون معه : –

1- لابد من جذبه للحديث .

2- إسألوهم بلباقة وأعطوهم فرصة للتحدث .

3- احترموا صمتهم ووقارهم .

4- تعرفوا على إحتياجاتهم بحرفية .
وبما أن الشخصية الصامتة من سماتها الخوف والكآبة والتشاؤم تحدثت عن هذه الصفتين وسبل علاجها
أولا : الخوف وتأثيراته السلبية وسبل معالجته

الشعور بالخوف هو حالة انفعالية داخلية وطبيعية موجودة لدى كل إنسان ، يسلك خلالها سلوكاً يبعده عن مصادر الأذى . فعندما نقف على سطح عمارة بدون سياج ، نجد أنفسنا ونحن نبتعد عن حافة السطح شعوراً منا بالخوف من السقوط ، وعندما نسمع ونحن نسير في طريق ما صوت إطلاق الرصاص فإننا نسرع إلى الاحتماء في مكان أمين خوفاً من الإصابة والموت ، وهكذا فالخوف طريقة وقائية تقي الإنسان من المخاطر ، وهذا هو شعور فطري لدى الإنسان ،وهوهام وضروري .
غير أن الخوف ذاته قد يكون غير طبيعي [ مرضي ] وضار جداً ، وهو يرتبط بشيء معين ، بصورة لا تتناسب مع حقيقة هذا الشيء في الواقع [ أي أن الخوف يرتبط بشيء غير مخيف في طبيعته ] ويدوم ذلك لفترة زمنية طويلة مسببا تجنب الطفل للشيء المخيف ، مما يعرضه لسوء التكيف الذي ينعكس بوضوح على سلوكه في صورة قصور وإحجام ، وقد يرتبط هذا الخوف بأي شيء واقعي ، أو حدث تخيلي ، كأن يخاف الطفل من المدرسة ،أو الامتحانات ،أو الخطأ أمام الآخرين، أو المناسبات الاجتماعية ، أو الطبيب والممرضة ، أو من فقدان أحد الوالدين أو كلاهما ، أو الظلام أو الرعد والبرق ، أو الأشباح والعفاريت ، وقد يصاحب الخوف لديهم نوبات من الهلع الحاد ، ويتمثل ذلك في [سرعة دقات القلب] و[سرعة التنفس ] و[الدوار أو الغثيان] و [التعّرق الشديد ] و[تكرار التبول والهزال] و[عدم السيطرة على النفس ] ،وكل هذا قد يحدث فجأة وبشدة ،وبدون سابق إنذار .

وقد يسبب الخوف لأبنائنا مشاكل وخصالاً خطيرة معطلة لنموهم الطبيعي تسبب لهم الضرر الكبير والتي يمكن أن نلخصها بما يلي :

1ـ الانكماش والاكتئاب .
2 ـ التهتهة .
3 ـ عدم الجرأة .
4 ـ الحركات العصبية غير الطبيعية .
5 ـ القلق والنوم المضطرب .
6 ـ التبول اللاإرادي .
7 ـ الجـبن .
8 ـ الحساسية الزائدة .
9 ـ الخـجل .
10 ـ التشاؤم .

وفي هذه الأحوال ينبغي علينا نحن المربين ، أباء وأمهات ومعلمين ،أن نقوم بدورنا المطلوب لمعالجة هذه الظواهر لدى أبنائنا ، وعدم التأخر في معالجتها ،كي لا تتأصل لديهم وبالتالي تصبح معالجتها أمراً عسيراً ، ويكون لها تأثيراً سيئاً جداً على شخصيتهم وسلوكهم . ومستقبلهم .
إن مما يثير الخوف في نفوس أبنائنا هو خوف الكبار ، فعندما يرى الصغير أباه ،أو أمه ،أو معلمه يخافون من أمر ما فإنه يشعر تلقائياً بهذا الخوف ، فلو فرضنا على سبيل المثال أن أفعى قد ظهرت في فناء المدرسة أو البيت واضطرب المعلم أو الأب وركض خائفاً منها فإن من الطبيعي أن نجد الأطفال يضطربون ويهربون رعباً وفزعاً مما يركّز في نفوسهم الخوف لأتفه الأسباب .

ومما يثير الخوف أيضاً في نفوس الأطفال الحرص والقلق الشديد الذي يبديه الكبار عليهم ، فعندما يتعرض الطفل لأبسط الحوادث التي تقع له ، كأن يسقط على الأرض مثلاً ، فليس جديراً بنا أن نضطرب ونبدي علامات القلق عليه ، بل علينا أن نكون هادئين في تصرفنا ،رافعين لمعنوياته ، ومخففين من اثر السقوط عليه ، وإفهامه أنه بطل وشجاع وقوي …الخ، حيث أن لهذه الكلمات تأثير نفسي كبير على شخصية الطفل .
كما أن النزاع والخصام بين الأباء والأمهات في البيت أمام الأبناء يخلق الخوف عندهم ، ويسبب لهم الاضطراب العصبي . وهناك الكثير من الآباء والأمهات والمعلمين يلجاؤن إلى التخويف كأسلوب في تربية الأبناء وهم يدّعون أنهم قد تمكنوا من أن يجعلوا سلوكهم ينتظم ويتحسن . غير أن الحقيقة التي ينبغي أن لا تغيب عن بالهم هي أن هذا السلوك ليس حقيقياً أولاً ، وليس تلقائياً وذاتياً ثانياً ، وهو بالتالي لن يدوم أبداً
إن هذه الأساليب التي يلجأ إليها الكثير من الأباء والأمهات والمعلمين تؤدي إلى إحدى نتيجتين :

1ـ عدم إقلاع الأبناء عن فعل معين رغم تخويفهم بعقاب ما ثم لا يوقع ذلك العقاب ، فعند ذلك يحس الأبناء بضعف المعلم أو الأب أو الأم، وبالتالي يضعف تأثيرهم بنظر الأبناء .
أما إذا لجأ المربي إلى العقاب فعلاً ،وهو أسلوب خاطئ بكل تأكيد ، فإن الطفل حتى وإن توقف عن ذلك السلوك فإن هذا التوقف لن يكون دائمي أبداً ، ولابد أن يزول بزوال المؤثر [ العقاب ] ،لأن هذا التوقف جاء ليس عن طريق القناعة ،بل بطريقة قسرية .

2ـ خضوع الأبناء ،وهذا الخضوع يخلق فيهم حالة من الانكماش تجعلهم مشلولي النشاط ، جبناء خاضعين دون قناعة،فاقدي،أو ضعيفي الشخصية ،وكلتا النتيجتين تعودان عليهم بالضرر البليغ .

كيف نزيل الخوف عند الأبناء ؟

إن باستطاعتنا أن نعمل على إزالة اثر الخوف غير الطبيعي لدى أبنائنا باتباعنا ما يأتي :
1 ـ منع الاستثارة للخوف ، وذلك بالابتعاد عن كل ما من شأنه أن يسبب الخوف عندهم ، مع الحرص على التمييز بين التحذير من الأخطار التي يمكن أن تتهددهم من بعض الأفعال والتصرفات ، وبين الاستثارة للخوف غير الطبيعي الذي ينعكس سلباً على سلوكهم ويؤصل الخوف في نفوسهم .

2ـ توضيح المخاوف الغريبة لدى الأطفال ، وتقريبها من إدراكهم ، وربطها بأمور سارة ، فالطفل الذي يخاف القطة على سبيل المثال يمكننا أن ندعه يربيها في البيت ، والطفل الذي يخاف الحيوانات الكبيرة كالجمل والحصان يمكن تقريبه من هذه الحيوانات الأليفة بمعيتنا ، والطفل الذي يخاف الغرق في الماء ينبغي أن نعلمه السباحة مبكراً سواء كان بإرشادنا المباشر أو من قبل متخصصين في تعليم السباحة .

3 ـ تجنب استخدام أساليب العنف لحل المشكلات التي تجابهنا في تربية الأبناء، واللجوء إلى الإقناع كأسلوب أمثل لا بديل عنه لجعل سلوكهم ذاتياً وليس عن طريق الإكراه والذي يزول بزوال المؤثر .

4 ـ تجنب الخصام بين الوالدين أمام أبنائهم ، ومحاولة حل المشاكل بينهما بعيداً عن أنظارهم وذلك لما للخصام بين الوالدين من تأثير سلبي على سلوك الأبناء حيث يرسخ لديهم الشعور الدائمي بالخوف .

5 ـ العمل على تشجيع وترسيخ الشجاعة الأدبية لدى الأبناء ، وفسح المجال لهم واسعاً للتعبير عما يريدون قوله ، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الحديث في الشؤون العامة مع توجيههم وتدريبهم على أسلوب المخاطبة والاستماع ،وأخذ دورهم في الحديث وعدم مقاطعة الآخرين .

ثانيا: الأحباط والتشاؤم ……

خلق الله سبحانه وتعالى البشر وأمرهم بعبادته،وأتاح لهم القدرة على التأمل والتفكير،وحثهم على التدبر والتأمل في آياته ومخلوقاته والتفكر فيها،وجعل لهم تشريعات إلهية تحكم حياتهم بجميع جوانبها،وتتوافق مع زمانهم ومكانهم،ومع فطرتهم واستعدادهم واختلاف طبائعهم بمايكفل لهم حياة سعيدة واستقرارا اجتماعياً ونفسياً كما حثهم تعالى على العمل والسعي في طلب الرزق وعمارة الأرض بكل تفاؤل وطموح محذراً إياهم من العجز والكسل والإحباط الذي ينتج عن عدم تحقيق أي طموح أو رغبة أو هدف في الحياة فيقود صاحبه إلى القلق والعزلة عن المجتمع،ومن الممكن أن يقوده أيضاً إلى الاستسلام أو القنوط أواليأس – والعياذ بالله – قال تعالى: وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ.ولعل من الأسباب التي تؤدي إلى الإحباط لدى المرء جهله بالله تعالى وعدم الاستجابة لأوامره، وضعف العلاقة بينه وبين خالقه،أوالتعلق بغير الله في طلب الرزق، وكثرة الذنوب والمعاصي، والاشتغال بالدنيا والتنافس فيها ونسيان الآخرة، وهذا ماأشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال:فأبشروا وأملوا مايسركم….كما أن من أسباب الإحباط إهدار الوقت في غير فائدة أومنفعة قال تعالى:أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لاترجعون.
وعند البحث عن وسائل وطرق علاج الإحباط لدى الإنسان المسلم نجدها تتحقق عن طريق مايلي:
– الإيمان بالله الذي إذا رسخ في نفس الإنسان المسلم فإنه يعلم بأنه سيجازى على عمله الصالح بالرضوان،ويحظى بالسعادة الدائمة فيسارع إلى فعل الخيرات واجتناب المعاصي، ويعتبر الإيمان بالله محركاً قويا للتفاؤل،وباعثاً عليه ومنفراً من الاحباط.
– الاستعانة بالله والاستغفار الدائم وذكره ودعائه في كل وقت،وطلب العون منه في مواجهة المشكلات الفردية والاجتماعية والإدارية والأسرية مع الرضا بالقضاء والقدر.
– المبادرة إلى اتخاذ القدوة الصالحة من الشخصيات البارزة في التاريخ القديم والحديث والتعرف على ماعانوا وتعبوا من أجل رسالتهم وهدفهم في الحياة،والتي تعطي الآخرين قناعة وعزيمة بأن بلوغ هذه الفضائل من الأمور الممكنة التي هي في مقدور الإنسان،وخير قدوة لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وماواجهه في سبيل الدعوة إلى الله،قال تعالى:لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة.
– أن يجعل الإنسان ضميره رقيباً على نفسه وتصرفاته كلها، فلايسمح لنفسه أن يقوم بأي سلوك مادام ضميره أوقلبه لايوافق عليه وتنفيذ ماكان الرسول صلى الله عليه وسلم ينصح به وهو استفتاء الضمير أوالقلب عند كل حالة إحباط، قال صلى الله عليه وسلم:… البر ماأطمان إليه القلب واطمأنت إليه النفس والإثم ماحاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس.
– إن يُقدم الإنسان على تحقيق أهدافه وطموحاته بعزم وإرادة وعدم التردد أو الشك في قدراته لأن ذلك يؤثر على تسخير جهده وعمله العقلي ممايصيبه بنوع من الاحباط.
– مخالطة الناس وصحبة الأخيار نوع من وسائل وطرق معالجة الإحباط،كونها تحرك في النفس الهمة والعمل والتفاؤل والأمل وقد نصح الرسول صلى الله عليه وسلم بالمخالطة من أجل المجاهدة ومن أجل خدمة الناس فقال:المؤمن يألف ولاخير فيمن لا يألف ولايؤلف وخير الناس أنفعهم للناس.كما أكد صلى الله عليه وسلم على مصاحبة المؤمنين لما لهم من أثر طيب في استقامة السلوك حيث يقول:لاتصاحب إلا مؤمناً.
– الثقة بالنفس وعدم استهانة المرء بدوره في الإسهام في خدمة وتقدم مجتمعه وأهميته في ذلك والثقة بالنفس تجعل الإنسان صاحب عزيمة وهمة عظيمة، وبقدر ثقته بنفسه ينشط عقله وجسمه وتفكيره ويندفع في حل مشكلاته بتفاؤل وعزيمة.

اكتشف شخصيتك
انواع الشخصيات الأنسانية:

1-الشخصية المترددة:
-كثير التردد في حديثة وسلوكة
-يكرة البت في الأمور واتخاذ قراراتة بنفسة
-يثور بسرعة
-لايستقر على راي

2-الشخصية الصامتة:
-يستمع الى الأخرين دون ان يتكلم
-هادئ الطبع
-لايظهر اعتراضاتة او رضاة
-يصعب معرفة مابداخلة

3-الشخصية الثرثارة:
-كلامة ليس لة اي ثمن
-يتحدث كثيرا في موضوعات غير جادة
-دائما غير منطقي في الحديث
-يمكن ان يضع الوقت دون اهتمام

4-الشخصية الجادة:
-دائما ايجابي
-حاسم في معالجة الأمور
-يجدالأقتراحات والحلول والمشاكل التي تواجهة
– وهو صريح
-يتحمس دون كلل

5-الشخصية الودودة :
-حلو الحديث ومرح
-يجاذبك الحديث في شتى الأمور
-سهل المقابلة ويشعرك بالأ مان
-وقد يتركك اللى الأبد اذا كذبت علية

6-الشخصية المندفعة والمتسرعة:
-تراة دائما متعجل في حديثة وافعالة
-يقطع عليك الحديث
-قلق الشعور
-قد يوافق على رايك ثم يعدل عنة بسرعة

7-الشخصية المتشككة:
-ينتقد دون مناسبة
-لايثق بالأخرين
-قد يبدو غير لبق في كثير من الحالات
-استفسارتة كثيرة ومتكررة

8-الشخصية التصلبة الرآي:
-ذو العقلية المغلقة
-دائم التثبت برآية بشدة
-اذا اقتنع برآي معبن لايغيرة
-قد يغضب بسرعة.

خـــتـــــاماً

فإن التفاؤل بالخير وطلب ماعند الله من الأجر والنعيم في الدنيا والآخرة يجعل الإنسان المسلم يبادر إلى استثمار أوقات فراغه في مرضاة الله ،وتنظيم وقته وحياته العلمية والعملية والاجتماعية تنظيماً دقيقاً نافعاً بحيث لايترك فراغاً نفسياً أوزمنياً يؤدي به إلى الإحباط أو اليأس.
نقطة:يقول بروسلي :إذا اعتبرت عملاً مستحيلاً فأنت بذلك تجعله مستحيلاً.

تجميع مشرفة الصفوف المبكرة / لولو باشنم


lk il hwphf hgaowdi hgwhlji>>>,;dtdm hgjuhlg luil hgwhlji,;dtdm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.