معنى ط§ظ„ظˆط³ط·ظٹط© في ط§ظ„ط§ط³ظ„ط§ظ… !!!
الحمد لله حمدا يليق بجلال قدره وعظيم شأنه حمدا كثيرا طيبا مبارك يملآ السماوات والارض وما بينهما حمدا عدد ما نزل المطر وعدد ما خلق من بشر وعدد منابت الشجر وانفاس ط§ظ„ط¨ط´ط± . واثني واسلم على المصطفي الامين شفيعنا يوم الدين محمد صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وعلى آله وصحبه ظˆط³ظ„ظ… تسليما كثيرا ،
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق ط§ظ„ظ„ظ‡ محمّد بن عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين- أما بعد:
قال ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى على ظ„ط³ط§ظ† عيسي بن مريم ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام: (قال إني عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ آتاني الكتاب وجعلني نبياً * وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً).
معنى الوسط والوسطية في الإسلام !!
شاع بين الخاصة والعامة مصطلح ط§ظ„ظˆط³ط·ظٹط© والإسلام الوسطي وفسروه ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© مخالفة للحقيقة بل إن بعضهم أنشاء أحزابا ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© تحمل ذات المفهوم مما أدى إلى ترسيخه لدى ط§ظ„ظ†ط§ط³
لذا رأيت أن من الواجب إيضاح هذا اللبس الخطير في المعنى لأن الأمة بدأت تنسى لغتها , وتفسرها برؤية الأعداء وحسب الأهواء ويستدلون بالآية الكريمة ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا على ط§ظ„ظ†ط§ط³ شهداء ويكون ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ ط¹ظ„ظٹظƒظ… شهيدا )
فالإسلام واحد لا يوجد إسلام متطرف وإسلام غير متطرف هو شرع ط§ظ„ظ„ظ‡ وأحكامه تنفذ كما أنزلها ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى والآن لنتطرق للمعنى
( وسط .. يوسط .. وساطة) صار شريفاً وحسيباً
يقال وسيط فيهم أي هو أرفعهم مقاماً وأشرفهم نسبا
رجل وسط : حسيب في قومه
المنجد ص 997
و في مختار الصحاح
( الوساطة ) ( والوسط ) من كل شيء أعدله ومنه قوله تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) أي عدلا
واسطة القلادة الجوهر ط§ظ„ط°ظٹ في وسطها وهو أجودها
وفي شرح ابن كثير فيقول في تفسير قوله تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا على ط§ظ„ظ†ط§ط³ شهداء ويكون ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ ط¹ظ„ظٹظƒظ… شهيدا )… إنما حولنا كم إلى ظ‚ط¨ظ„ط© إبراهيم ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام، واخترناكم لنجعلكم خيار الأمم لتكونوا يوم القيامة شهداء على الأمم ، لأن الجميع معترفون لكم بالفضل .
والوسط هنا الخيار الأجود . كما يقال قريش أوسط العرب نسباً وداراً أي خيرها ، وكان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وسطاً في قومه ، ، أي أشرفهم نسباً
ولما جعل ط§ظ„ظ„ظ‡ هذه الأمة وسطاً خصها بأكمل الشرائع ، وأقوم المناهج ، وأوضح المذاهب كما قال تعالى:
هو اجتباكم وما جعل ط¹ظ„ظٹظƒظ… في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ شهيداً ط¹ظ„ظٹظƒظ… وتكونوا شهداء على ط§ظ„ظ†ط§ط³ )
عن أبى سعيد قال : قال : رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… : ( يدعى نوح يوم القيامة فيقال له هل بلغت ؟ فيقول نعم ، فيدعى قومه فيقال لهم هل بلغكم فيقولون ما أتنا من نذير .وما أتانا من أحد ، فيقال يا نوح من يشهد لك فيقول محمد أمته ، قال فذلك قوله( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) قال الوسط العدل فتدعون فتشهدون له بالبلاغ ثم أشهد ط¹ظ„ظٹظƒظ… ، ….. عن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ قال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… قال : (أنا وأمتي يوم القيامة على كوم مشرفين على الخلائق ما من ط§ظ„ظ†ط§ط³ أحد إلا وأنه منا ، ما من نبي كذبه قومه إلا نحن شهداء أنه قد بلغ ط±ط³ط§ظ„ط© ربه عز وجل
ويذهب الأمام ابن عبد الوهاب وابن القيم في إعلام الموقعين إلى القول أن : وجه الاستدلال في قوله تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على ط§ظ„ظ†ط§ط³ ويكون ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ ط¹ظ„ظٹظƒظ… شهيدا) سورة البقرة آية : 143
أنه سبحانه وتعالى أخبر أنه جعلهم أمة خياراً عدلاً ، هذا حقيقة الوسط ، فهم خير الأمم وأعدلها في أقوالهم وأعمالهم وإرادتهم ونيتهم ، وبهذا استحقوا أن يكونوا شهداء للرسل على أممهم يوم القيامة ، والله سبحانه يقبل شهادتهم عليهم فهم شهداؤه ، ولهذا نوه بهم ، ورفع ذكرهم وأثنى عليهم ، لأنه سبحانه لما اتخذهم شهداء أعلم خلقه من الملائكة وغيرهم بحال هؤلاء الشهداء ، وأمر ملائكته أن تصلي عليهم ، وتدعو لهم ، وتستغفر لهم ،والشاهد المقبول عند ط§ظ„ظ„ظ‡ هو ط§ظ„ط°ظٹ يشهد بعلم وصدق ، فيخبر بالحق ،مستنداً إلى علمه به ، كما قال تعالى : ( إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) سورة الزخرف آية 86 (الاجتهاد والخلاف ظ„ظ„ط´ظٹط® محمد بن عبد الوهاب ص17)
ونخلص مما سبق إلى أن تلك الآيات الكريمة لا يجب استخدامها كدليل على وسطية الإسلام بالمعنى المقصود به الاعتدال وعدم التطرف فهي تتحدث عما يكون يوم القيامة ومكانة أمة الإسلام بين الأمم .
وإنما ظƒط§ظ†طھ هذه الأمة خير الأمم بإتباعها لمنهج الدين الإسلامي ( ظƒظ†طھظ… خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) سورة آل ط¹ظ…ط±ط§ظ† آية3
أما عن كون الا سلام يدعو إلى العقلانية والتوازن في النظر إلى الأمور فهذا ما وجه إليه ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه كقوله جل وعلا :" قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نشرك ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ وألا يدعوا بعضنا بعضاً أرباباً من دون ط§ظ„ظ„ظ‡ " فالإسلام دين عدل واعتدال في كل الأمور حتى في المشاعر فمما ذكر عن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ ط¹ظ„ظٹظ‡ الصلاة والسلام قوله( احبب حبيبك هونا ما لربما يصبح عدوك يوما ما وابغض بغيضك هونا ما لربما يصبح حبيبك يوما ) .
lukn hg,s’dm td hghsghl !!! >>>> Hlh ggado gshk hggi hg`d hgfav hgvs,g hgkhs hgkfd fhggi f’vdrm vshgm avp ugn ugdi ugd;l ulvhk Ysghldm ,sgl rfgm ;lh ;hkj ;kjl
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هكذا يجب أن تفهم الامة الوسطية في الإسلام فعلا ليست الوسطية هي أن نرخي ونتساهل في امور ديننا
ونغض الطرف عما يدور حولنا من كوارث في المفاهيم الشرعية تذرعا بالإعتدال كما يفعل سياسيينا العرب
وحتى بعض العلماء ..والدين أوله وآخره تعامل طيب بين الناس قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا مباركا فيه
إنما جئت لأتمم مكارم الاخلاق .. ) كلمات قليلة لكن معناها عميق وبليغ ..
وإذا اتبعنا ديننا الحنيف كما نزل على نبيه الخاتم عليه الصلاة والسلام فإننا بذلك نكون فعلا خير أمة أخرجت للناس حتى نكون جديرين ان نكون شهداء على كل الأقوام
يوم القيامة وحتى نكون أولى بهذا النبي الكريم الحبيب الذي سيباهي بنا الخلائق جميعا ..
ليتك أخبرتنا عن كاتب الموضوع بارك الله فيك وفيه ..
جزاك الله خيرا حبيبتي ام سارة ..
تحياتي وتقديري
في أمان الله وحفظه .
[/frame]