السلام عليكم ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته
هذي مقالة قريتها اخواتي وحبيت ننقلها ليكم باش تتفاداو سياسة استهلك باش تهلك
هذه رسالة لا تكف القنوات التليفزيونية في إنجلترا عن بثها مع كل فاصل إعلاني، ولا يمر يوم دون أن تنشرها الصحف. والحكاية أن أبحاثا ودراسات أعلنت عنها وزارة الصحة البريطانية أثبتت أن تلك ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ظٹط عند الكسر تخرج ظ…ظ†ظ‡ط§ أبخرة زئبق سام، لو استنشقه الإنسان قد يترنح فورا ويختل توازنه ويصاب بصداع نصفي مزمن، وترتفع درجة الخطورة عند الأطفال والمسنين ذوي الحساسية إلي أزمات في التنفس تهدد حياتهم.
ووضعت وزارة الصحة البريطانية بيانات توضح طريقة التعامل مع ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ظٹط المحطمة, أول بند فيها عدم استخدام المكنسة الكهربائية في لملمة الحطام، حتى لا يتناثر الغبار الزئبقي في أرجاء المكان، وأنه يجب الانتظار15 دقيقة حتى يستقر الغبار علي الأرض قبل كنسه بفرشاة عادية ووضعه في لفافة مغلقة والتخلص منه خارج المنزل فورا..
أما في المغرب، فوزارة الطاقة لا تهتم إلا بتوفير الطاقة والاستهلاك، فلم تقدم أي توعية للناس من أي نوع، فقط هي تحث علي هجر ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ظٹط القديمة إلي الجديدة.. وبالنسبة لوزارة الصحة، فيبدو أنها مشغولة بأشياء أخرى عدا صحة المواطن.
و مع الانتشار الكبير لهذه ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ظٹط فقد بات الخطر يهدد صحة المواطن المغربي في حال التكسر وانتشار مكوناته من الزئبق، وجهل المستخدم للمخاطر التي قد يحويها هذا الانتشار يزيد خطورة الأمر وانعكاساته السلبية، كما أنه مع هذه الأعداد الكبيرة المتزايدة من هذه ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ظٹط بات الأمر يشكل خطاً أحمر في وصول الآلاف من هذه ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ظٹط المنتهية إلى التربة ومنها إلى السلسلة الغذائية طالما بقي الجهل يحيط بمخاطرها.
حيث توصي المنظمة الهولندية في حال انكسر مصباح من هذه ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ظٹط بالمبادرة مباشرة إلى فتح النوافذ ومغادرة المكان لمدة 15 دقيقة، وعند إزالة بقايا المصباح المتكسر لا تستخدم المكنسة الكهربائية وذلك خوفاً من خلق واستنشاق الغبار المتطاير، وإنما يتم إزالة البقايا بوساطة قفازات مطاطية ووضعها في أكياس مغلقة ثم في مواقع النفايات الآمنة للمواد الملوثة “كالبطاريات على سبيل المثال”.ويتجلى الخطر الثاني في الإشعاعات الكهرومغناطيسية
التي تصدرها هذه المصابيح, حيث أصدرت منظمتان فرنسية واسبانية هما (Electromagnetic radiation)
(The Centre de Recherche et d’Information Indépendantes sur les Rayonnements ElectroMagnétiques” (CRIIREM) and the “Arca Iberica“)
نتائجها المتضمنة أن مصابيح توفير الطاقة تقوم بإصدار أشعة كهرومغناطيسية بكميات كبيرة جداً تشكل خطر كبير على الأفراد الذين يتواجدون بالقرب منها، على عكس ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ظٹط التقليدية التي لا تصدر أي أشعة, وتنصح المنظمتان بعدم استخدام هذه ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ظٹط في الإضاءة الجدارية والأرضية وخاصة في ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ظٹط التي يستخدمها الناس على مكاتبهم وذلك للأثر السيئ الذي تتركه مثل هذه الأشعة على الدماغ والجلد.
وكانت أمينة بنخضرة، وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، قد أكدت أنه تم، إلى غاية مارس 2024، توزيع 4ر4 مليون من ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ظٹط ذات الاستهلاك المنخفض ، وذلك في إطار مواكبة البرنامج الوطني لتعميم هذه ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ظٹط الاقتصادية.
كما عمدت الحكومة، ابتداء من السنة المالية 2024، التقليص من واجب الضرائب المطبقة على استيراد هذه ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ظٹط ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯ظٹط© إلى الحد الأدنى بنسبة 5ر2 في المائة، وذلك بهدف تخفيض ثمن هذه ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ظٹط في السوق الوطنية.
ويندرج البرنامج الوطني لتعميم استعمال ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ظٹط ذات الاستهلاك المنخفض في إطار الحكامة الخاصة بتدبير توازن العرض والطلب على الكهرباء.
ويهدف هذا البرنامج إلى تركيب 7ر22 مليون مصباح في أفق 2024 وذلك في إطار برامج تعاقدية بين الدولة وموزعي الكهرباء.
في ظل تعتيم متعمد من وزارة الطاقة على خطورة ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ظٹط الاقتصادية، وغياب تام لدور وزارة الصحة في التوعية، يبقى الخطر محدقا بالغالبية العظمى من المواطنين الذين يجهلون أنهم يستضيفون قاتلا في بيوتهم
lug,lm o’ddddddvm hglwhfdp (hgf,ghj ) hghrjwh]dm ivf, lkih Hojd hglug,lhj hggi hgsv’hk hojd hkh pjn d;,k a;vh ugn ;gad