تخطى إلى المحتوى

للأمهات: الأحكام الشرعية التي يجب ان تعرفيها لمصلحتك ومصلحة طفلك

السلام عليكن ط§ط®ظˆط§طھظٹ الغاليات ..

دائما ما نحتاج لإيجابات عن الاسئلة ط§ظ„ط´ط±ط¹ظٹط© الخاصة بالزواج والطلاق والطهارة والحيض والنفاس والجماع وغيرها ولكن قد تغفل الكثير من الأمهات ان يوجد اسئلة ومسائل شرعية خاصة بالطفل يجب عليها معرفتها !؟؟
فمن مزايا هذا الدين العظيم أنه بين لنا الحق والصواب في كل شيء وبين لنا ط¬ظ…ظٹط¹ مانقوم به في حياتنا وما هو كفيل لنا بالسعادة في أخرانا

ومن هذه الأمور المهمة : ط§ظ„ط£ط­ظƒط§ظ… ط§ظ„ط´ط±ط¹ظٹط© ط§ظ„طھظٹ يجب علينا جميعا أن نعلمها ونعمل بها اتجاه ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ وصغار السن ممن لم يصل إلى حد البلوغ من الذكور والإناث فهذه أمور مهمة يجب على كل من جعل ط§ظ„ظ„ظ‡ تحت ولايته أطفالا أن يتعلم منهم ماستطاع حتى يسهم في تربيتهم تربية صالحة

ولذلك سأقوم هنا بجمع الفتاوى الخاصة بالأطفال وهي فتاوى كبار ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ط§ط، والشيخ ابن عثيمين وغيره من اصحاب الفتوى لعلها تفيدهن ان شاء ط§ظ„ظ„ظ‡ ؟

ولتسهيل قراءة الفتاوى ساقوم بوضع عنوان بمضمون الفتوى ..

أسئلة في ملابس ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„
هناك كثير من ملابس ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ ظپظٹظ‡ط§ صور لذوات الأرواح ، وبعض هذه الملابس مما يمتهن مثل الحذاء والملابس الداخلية للأطفال دون الثالثة ، ومنها ما لا يمتهن بل يحافظ عليها وعلى نظافتها ، فما حكم هذه الملابس ؟

الجواب : يقول أهل العلم : إنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم إلباسه كبير ، وما كان فيه صور فإلباسه الكبير حرام . فيكون إلباسه الصغير حراما أيضا ، وهو كذلك . والذي ينبغي للمسلمين أن يقاطعوا مثل هذه الثياب والأحذية حتى لا يدخل علينا أهل الشر والفساد من هذه النواحي ، وهي إذا قوطعت فلن يجدوا سبيلا إلي إيصالها إلي هذه البلاد وتهوين أمرها بينهم .

***

هل يجوز لبس ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ الذكور مما يخص الإناث كالذهب والحرير أو غيره والعكس ؟

الجواب : هذه مفهومة من الجواب ط§ظ„ط£ظˆظ„ ، قلت : إن ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ط§ط، يقولون إنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم إلباسه البالغ ، وعلى هذا فيحرم إلباس ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ من الذكور ما يختص بالإناث وكذلك العكس .

***

هل يدخل تحت هذا إسبال الثياب للأطفال الذكور ؟

الجواب : نعم يدخل .

***

وما فيه تشبه للكفار وغيره كالقبعة والبنطلون ؟

الجواب : هذا باب آخر ، تشبه المسلمين بالكفار في اللباس أو غيره سواء كانوا ذكورا أو إناثا صغارا أو كبارا محرم لقول ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه ظˆط³ظ„ظ… ( من تشبه بقوم فهو منهم ) (1) ، ولأنه يجب أن يكون للمسلمين شخصية قوية تمنعهم من التبعية لغيرهم ، لأنهم الأعلون ودينهم هو الأعلى كما قال ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) (آل ط¹ظ…ط±ط§ظ† : 139 ) وقال ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ) ( التوبة : 33)

***

هل يجوز للأطفال ذكورا أم إناثا لبس الملابس القصيرة ط§ظ„طھظٹ تبدي فخذيه ؟

الجواب : من المعلوم أن مادون سبع سنين لا حكم لعورته ، لكن تعويد الصبيان والأطفال هذه الألبسة الخالعة القصيرة لا شك أن سيهون عليهم كشف العورة في ط§ظ„ظ…ط³طھظ‚ط¨ظ„ ، بل ربما لا يستحي الإنسان إذا كشف فخذه لأنه كان يكشفه صغيرا ولا يهتم به وحينئذ يكون نظر ط§ظ„ظ†ط§ط³ إلي عوراتهم كنظرهم إلي وجوههم في عدم حرمتها والخجل منها ، فالذي أرى أن يمنع ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ وإن كانوا صغارا من مثل هذه الألبسة ، وأن يلبسوا لباس احتشام بعيد عن المحذور .

***

ثقب اذن الطفله وانفها

ما حكم ثقب إذن البنت من أجل أن تتحلى بالذهب كالخرص ؟ وهل في ذلك شي من المثلة والتعذيب كما قال بعض الفقهاء ؟

الجواب : الصحيح أنه لا بأس به ، لأن هذا من المقاصد ط§ظ„طھظٹ يتوصل بها إلي التحلي المباح ، وقد ثبت أن نساء الصحابة كان لهن أقراط يلبسنها في آذانهن ، وهذا التعذيب يسير ، وإذا ثقبت في حال الصغر صار برؤه سريعا .

***

وهل ينطبق على هذا ثقب الأنف ؟

الجواب : نعم عند ما يرى أنه مكان للزينة .

***

حلق شعر البنت

ما حكم حلق شعر البنت عند ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© أو بعد ذلك رغبة في إطالة شعرها وغزارته ؟

وهل يسن حلق شعرها عند ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© كالذكور ؟

الجواب : حلق شعرها لا يسن في ط§ظ„ظٹظˆظ… السابع كما يسن في حلق راس الذكر ، وأما حلقه للمصلحة ط§ظ„طھظٹ ذكرت إذا صحت فإن أهل العلم يقولون : إن حلق الأنثى رأسها مكروه لكن قد يقال إنه إذا ثبت أن هذا مما يسبب نشاط ط§ظ„ط´ط¹ط± ووفرته فإنه لا بأس به ، لآن المعروف أن المكروه تزيل كراهته الحاجة .

***

ما هو سن الطفل الذي تحتجب منه ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© هو التمييز أم البلوغ ؟

الجواب : يقول ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى في سياق من يباح إبداء الزينة لهم ( أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، ) ( النور : 31) ، والطفل إذا ظهر على عورة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© وصار ينظر إليها ويتحدث عنها كثيرا ، فإنه لا يجوز للمرأة أن تكشف أمامه . وهذا يختلف باختلاف الصبيان من حيث المجالسة ، لأن الصبي ربما يكون له شأن في ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، إذا كان يجلس إلي أناس يتحدثون بهن كثيرا ، ولولا هذا لكان غافلا لا يهتم بالنساء. المهم أن ط§ظ„ظ„ظ‡ حدد هذا الأمر بقوله( أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، ) يعني أن هذا مما يحل للمرأة أن تبدى زينتها له إذا كان لا يظهر على العورة ولا يهتم بأمر ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، . *

***

معاقبة الطفل
هل يجوز للأب أو الأم معاقبة الطفل بالضرب أو وضع شي مر أو حار في فمه كالفلفل إذا أرتكب خطأ ؟

الجواب: أما تأديبه بالضرب فإنه جائز إذا بلغ سنا يمكنه أن يتأدب منه وهو غالبا عشر سنين، وأما إعطاؤه الشي الحار فإن هذا لا يجوز ، لن هذا يؤثر عليه وقد ينشأ من ذلك حبوب تكون في فمه أو حرارة في معدته . ويحصل بهذا ضرر بخلاف الضرب فإنه على ظاهر الجسم فلا بأس به إذا كان يتأدب به ، وكان ضربا غير مبرح . فيما دون العشر ؟ الجواب : فيما دون العشر ينظر فيه ، فإن ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه ظˆط³ظ„ظ… إنما أباح الضرب لعشر على ترك الصلاة ، فينظر فيما دون العشر قد يكون الصبي الذي دون العشر عنده فهم وذكاء وكبر جسم يتحمل الضرب والتوبيخ والتأديب به ، وقد لا يكون .

***

يتبع ان شاء الله..

ggHlihj: hgHp;hl hgavudm hgjd d[f hk juvtdih glwgpj; ,lwgpm ‘tg; ggHlihj hglvHm hglsjrfg hggi hgH,g hgH’thg hlhl hgd,l hgvs,g hgsghl hgauv hguglhx hg,gh]m hgkhs hgkshx ho,hjd [ldu w,v ugn ulvhk tdih ,lsgdm ,sgl ;lh

تحفيظ الطفل القرآن

هل هناك بأس على الأم والأب في تحفيظ طفلهم الصغير القرآن مع علمهما بأنه قد يقوم بقراءته في الحمام وقت قضاء الحاجة ، أو قراءته بطريقة لا تليق بالقرآن الكريم على الرغم من تكرار التنبيه على ذلك ؟

الجواب : نعم ينبغي للأم والأب أن يقرأ طفلهما القرآن الكريم ويحذراه من أن يقرأه في مثل هذه الأماكن التي لا ينبغي أن يقرأ فيها . وإذا حصل منهم شي من ذلك فإنهم غير مكلفين ـ أعني الأطفال ـ فليس عليهم أثم ، والوالد أو الوالدة إذا سمعه يقرأ في مكان لا يليق يتكلم عليه . ويبين أن هذا لا يجوز . وقد ثبت في صحيح البخاري أن عمرو بن سلمة الجرمى صار إماما وهو ابن ست أو سبع سنين ، وكان ذلك في عهد (النبي) صلى الله عليه وسلم . إذا كان هناك ساحة ملحقة بالبيت يلعب بها الأطفال داخل سور البيت ، فهل ينطبق عليها حديث حبس الصبيان وقت المغرب لانتشار الشياطين أم أن ذلك ينطبق عل الشارع خارج البيت ؟ الجواب : الحديث إنما هو في الشارع خارج البيت ، وأما داخل البيت فلا بأس به .

***

صلاة الأم ومرور طفلها امامها

هل يجب على المرأة وهي تصلي أن تمنع مرور طفلها الغير بين يديها مع العلم أن ذلك يحصل منها مرارا أثناء الصلاة ، وتؤدي مدافعتها له إلي ذهاب الخشوع في الصلاة ، ولو أنها صلت بمفردها تخشى الضرر عليه ؟

الجواب : لا حرج عليها في هذه الحال أن تمكنه من أن يمر بين يديها إذا كان كثير المرور وتخشى فساد صلاتها بمدافعته كما قال بذلك أهل العلم رحمهم الله ـ ولكن ينبغي لها في هذه الحالة أن تعطيه شيئا يتلهى به ويكون حولها ، لأن الطفل إذا أعطي شيئا يتلهى به تلهى به عن غيره ، أما إذا كان تعلقه بأمه لجوع أو عطش فإن الأولى بها أن تأخر الصلاة حتى تقضي نهمته ثم تقبل على صلاتها.

***

قراءة القصص للطفل

هناك بعض القصص الهدف منها تعليم أو تسلية الأطفال وتأخذ أشكالا مختلفة ، فبعضها يحكي واقع حيوانات تتكلم ، فمثلا لكي نعلم الطفل أن عاقبة الكذب وخيمة تحكي أن ثعلبا مثل دور طبيب حتى يكذب على الدجاجة ويخدعها ، ثم وقع الثعلب في حفرة بسبب كذبه فما رأيكم بهذا النوع ؟

هذه أتوقف فيها ، لأنها إخراج لهذه الحيوانات عما خلقت عليه من كونها تتكلم وتعالج وتعاقب،وقد يقال إن المقصود ضرب المثل ، فأنا أتوقف فيه ما أقول فيها بشي .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

ايضا ..

تغيير الحفاظ والوضوء

هل تغيير حفاضات الطفل الصغير تنقض الوضوء ؟

كلا تغيير الحفاظات لا يبطل الوضوء حتى لو لامست النجاسة بيدها لكن عليها أن تغسل يديها.

***

بول الرضيع ونجاسته

هل صحيح أن الطفل الذي لا يأكل الطعام، فقط يأكل من حليب أمه، أنه إن تبول فبوله ليس نجسًا ولا يدفع للوضوء بينما الطفلة توجب الوضوء، وإن كان صحيحًا فما الحكمة من ذلك ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :-
الطفل الذكر الرضيع يكفي إمرار الماء على المكان الذي وقع عليه بوله، أما الأنثى فيجب غسل البول حتى يعلم زواله بالكلية، والعلة أن بول الأنثى فيه تركيز النجاسة أكثر وقد اكتشف هذا بالوسائل الحديثة أيضاً، والله أعلم.

الشيخ حامد بن عبد الله العلي

تعليق التمائم على الأطفال

السؤال : عندما يرزق أحدنا بمولود يكتب له دعاء وماتيسر من القرآن ويعلق في كتف أو رقبة الطفل ، وفعلا يكون الطفل في راحة نفسية ظاهرة ، فهل يجوز ذلك ؟؟

تعليق التعاويذ والكتابات على الكبار أو الأطفال لايجوز لأنه تعليق للتمائم ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تعليق التمائم فإذا كانت هذه التمائم من الخزعبلات أو من الطلاسم أو يكتب فيها بكلام لا يعرف معناه أو أسماء شياطين أو أسماء مجهولة أوغير ذلك، فهذا حرام لأنه يخل بالعقيدة ويجر إلى الشرك قطعا بإجماع المسلمين

وإن كانت هذه التمائم من القرآن أو من الأدعية الشرعية فالصحيح من قولي العلماء أنه لايجوز تعليقها أيضا لأن تعليقها وسيلة إلى تعليق ما لايجوز من التمائم فإذا فتح الباب توسع الناس في هذا الشيء وعلقوا مالايجوز هذا من ناحية

والناحية الثانية : أنه يكون في تعليق القرآن على الطفل إهانة للقرآن لأن الطفل لا يتحرز من دخول الخلاء ومن النجاسة وغير ذلك ففي تعليق كلام الله عليه إهانة للقرآن الكريم فلا يجوز تعليق هذه الأشياء

وكونه يحصل راحة نفسية بذلك أو يحصل شفاء من مرض هذا لايدل على جواز هذا الشيء ، لأن حصول الراحة أو شفاء المريض بعد تعليق هذه الأشياء قد يكون وافق قضاء وقدرا وهم يظنون أنه بسبب هذا التعليق وقد يكون هذا من باب الإستدراج لهم ومن باب العقوبة لهم حتى يقعوا فيما هو شر من ذلك .
فحصول المقصود للإنسان الذي يعمل هذه الأشياء الغير مشروعة لايدل على جوازها لأنه إما أن يكون هذا من باب الإستدراج والعقوبة والإملاء وإما أن يكون هذا وافق قضاء وقدرا لا علاقة له بتعليق هذه الشيء فيظن الناس أنه بسبب تعليق هذا الشيء فيفتنون فيه

الشيخ صالح بن فوزان

يتبع ان شاء الله

الاطفال وحفظ القرآن وشرط الطهارة

عندنا مدرسة أطفال يحفظون القرآن ولا يمكنهم الالتزام بالطهارة دائما , هل يلزم الأطفال الوضوء لمس المصحف ؟

( ابن باز يرحمه الله ) يلزم وليهم أن يأمرهم بذلك , وهكذا الأستاذ الذي يعلمهم إذا كانوا أبناء سبع فأكثر , لأن المصحف لا يجوز أن يمسه إلا طاهر للأدلة الشرعية والواردة في ذلك , أما من دون السبع فلا يمكن من مس المصحف ولو توضأ لأ نه لا وضوء له لعدم تميزه ( 1 )

( 1 ) مجموع فتاوى ابن باز , قسم الطهارة والصلاة ( 2 / 92 )

***

ختان الطفل قبل سبعة أيام

هل يجوز ختان الطفل قبل سبعة أيام من ولادته , خصوصاً أن في بعض المستشفيات يجرون عملية الختان قبل السبعة أيام , وقال لي شخص : إنه حرام قبل السبع أيام ومكروه بعدها ؟

ج ( اللجنة الدائمة ) الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه 000 وبعد : ختان الطفل سنة , ولا يحرم تقديمه على اليوم السابع ولا يكره , ولا يحرم تأخيره عنه ولا يكره , والأمر في ذلك واسع مع مراعاة مصلحة الطفل , لقول النبي صلى الله عليه وسلم : خمس من الفطرة : الختان والاستحداد وقص الشارب وقلم الأظافر ونتف الآباط , متفق على صحته ( 2 )

( 2 ) فتاوي اللجنة ( 5 / 112 )

***

لعن الأم لطفلها

يقوم ولدي الذي عمره خمس سنوات بإغضابي كثيرا ً ، وفي يوم من الأيام لعنته ، ثم ندمت على ذلك كثيرا ً ، ثم استغفرت الله سبحانه وتعالى ، فماذا أفعل هل علي صدقة أم صيام أو يكفي الاستغفار والتوبة ، أفيدونا أفادكم الله ؟

ج لا يجوز لعن المعين المعين سواء الإنسان أو الحيوان أو غير ذلك ، ولا سيما إذا لعن الإنسان أحدا ً من أولاده أو أحدا ً من إخوانه أو أحدا ً من أهله ، فإن ذلك اللعن يكون به قطيعة وعقوق .
والله الموفق ( 1 )

( الشيخ اب عثيمين رحمه الله تعالى )
(1) فتاوي منار الإسلام (1/26)

***

حج الطفل

الطفل أو الطفلة الصغيرة إذا ما أدى أو أدت فريضة الحج ، هل تعتبر كافية أم فقط يعتبر تطوعا ً وأجره لوالديه ؟

ج تعتبر العمرة أو الحج من غير البالغ تطوعا ً ، ولا تكفي عن حجة الإسلام وعمرته . ( 2 )

فتاوي اللجنة (11/22ــ 24)
( اللجنة الدائمة )

***

عبارات للطفل المعاق

( ما حكم استخدام بعض العبارات التي قد يقولها أحد والدي الطفل المعاق للاحتجاج على القدر …..؟

ج لا مانع من الكلام مع الطفل المعاق بما يخفف عنه الحزن ، وكذلك فلا بأس بإن يتكلم أحدهم مع الناس بمثل قوله هذا قدر الله وخلقه ولا راد لما قضى وقدر ، رضينا بتدبيره وماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، وقدر الله وما شاء فعل فلا راد لقضائه ولا معقب لحكمه ، يخلق ما يشاء كما يشاء ، فاوت بين خلقه لتُعرف نعمته ويشكره المعافون ويعترفون بفضله عليهم ، فأبواه قد يصيبهما الحزن عندما يولد هذا المعوق الناقص في الخلقة ، ولكن يجب الرضا بقضاء الله تعالى وقدره ويحرم الاعتراض على الله في خلقه والتسخط لعطائه ويصبر ويحتسب ليحصل له الأجر الكبير على تحمله من الأذى والتعب والمشقة وفي ذلك خير كثير .

ــ 2 ــ الفتاوي الشرعية في المسائل الطبية (65)
( الشيخ ابن جبرين )

***

ذهاب الأطفال الى المصلى فى العيد دون صلاة

في بلدنا عادة تختص بالأطفال ، حيث أنهم في يوم العيد يذهبون إلى مصلى العيد ولكنهم لا يصلون ، وإنما يجلسون يجوار المسجد ويرفعون الأصوات فرحا ً بالعيد ، ويزعجون المصلين ، مما يجعلهم لا يسمعون الخطبة ، ويستمرون في ذلك حتى يخرج المصلون فيرجعون معهم ، وقد نبهتهم عن ذلك لكن دون جدوى ، أرجو من سماحتكم الاجابة عن هذه العادة التى تعود عليها الأطفال جيلا ً بعد جيل مع الإيضاح … ؟

ج : لا يمنع الأولاد من الحضور إلى مصلى العيد ، إذا كانوا أبناء سبع سنين فأكثر ، لقوله صلى الله عليه وسلم : (( مروا أبنائكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم بالمضاجع )) ولكن ينصحون ويرشدون إلى آداب الإسلام ومراعاة حقوق الصلاة والمصلين وسماع الخطب والمواعظ ، وألا يرفعوا أصواتهم خشية التشويش على الخطيب ومن يستمع إلى خطبته ، ويوجه آباءهم وأولياء أمورهم لذلك ، حتى يؤدبوهم ، وياخذوا على أيديهم ، لكن يلزمون معهم الحد الوسط في ذلك فلا يكبتوهم ، ولا يتركونهم فوضى يعبثون ويزعجون المصلين ، والله المستعان .

(1) فتاوي اللجنة (8/288ــ289) .
( اللجنة الدائمة )

[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم

الشروق
موضوع قيم أختي أحبكن في الله ،جزاك الله خيرا
[/align]

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سارة الشروق
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم

الشروق
موضوع قيم أختي أحبكن في الله ،جزاك الله خيرا
[/align]

شكرااا اختي ام سارة على الرد المشجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.