قوة التغيير

هل فكرت يوماً بأن طھط؛ظٹط± حياتك؟ ولماذا نحلم جميعاً بالتغيير ولكن دون فائدة؟ ولماذا يبقى الوضع كما هو عليه؟
جميع الباحثين يؤكدون وجود قوة خفية للتغيير في داخلنا ولكن معظمنا يجهلها، لنقرأ…..

منذ سنوات طويلة وأنا أحلم بأن أغير ط£ط´ظٹط§ط، كثيرة في حياتي، ولكن المحاولات كانت تبوء بالفشل، فأجد أن الأوضاع تبقى على حالها، وذلك حتى حدث شيء مهم قلب الأمور رأساً على عقب، إنه ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم.

فقبل عشرين عاماً بدأتُ أتعلّق بهذا الكتاب العظيم – كتاب ط§ظ„ظ„ظ‡ – وبدأتُ أكتشف ط£ط´ظٹط§ط، ظ…ط°ظ‡ظ„ط© لم أكن أعلمها من قبل. وربما يكون الشيء الأهم الذي أحدَثَه ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† هو إيقاظ قوة ط§ظ„طھط؛ظٹظٹط± بداخلي، هذه القوة ط§ظ„طھظٹ بقيت مختفية ونائمة حتى جاءت ظƒظ„ظ…ط§طھ ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† لتوقظها فتبدأ بممارسة نشاطها.

إنها قوة عملاقة تكمن في داخل كل منا، يمكن أن أسميها لك أخي /أختي "قوة التغيير" . هذه القوة هي ط§ظ„طھظٹ طھط¬ط¹ظ„ الإنسان غنياً وتجعل إنساناً آخر مبدعأً وتجعل بعض ط§ظ„ظ†ط§ط³ قادة أو فنانين أو علماء. وسوف أحاول أن آخذكم معي في رحلة إلى الأعماق حيث تسكن هذه القوة فلا نراها، ولكن يمكننا أن نتسلل إليها ونستثمرها بالشكل الأمثل.

قوة ط§ظ„طھط؛ظٹظٹط± في داخلك!
في البداية أود أن أخبركم بأن هذه القوة موجودة في كل واحد منا، وهي تنتظرك حتى توقظها من رقادها، لتستمتع بالحياة وتعيش وكأنك ولدتَ من جديد. ولكن هنالك بعض الحواجز ط§ظ„طھظٹ تغلف هذه القوة وتمنعك من الوصول إليها، فما هو الحل؟

أولاً يجب أن تعلم بوجود قوة ط§ظ„طھط؛ظٹظٹط± في أعماقك، وأن تثق ثقة مطلقة بأنك ستصل إلى هذه القوة. وتكون بذلك قد قطعت نصف الطريق نحو التغيير. ويمكنك الحصول على هذه الثقة بأن تقنع ظ†ظپط³ظƒ بأنك ستتغير لأن ط§ظ„ظ„ظ‡ ظٹط·ظ„ط¨ منك ذلك وأسرتك تطلب منك ذلك والحياة تطلب منك ذلك!

فالله تعالى يقول:
(إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
[الرعد: 11]
إذن هناك تغيير يجب أن يبدأ من داخل النفس، وسوف يؤدي ذلك إلى تغيير في الظروف المحيطة بك، وهذا الكلام كلام ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى يجب أن نثق به.

لو تأملتَ كل شيء من ط­ظˆظ„ظƒ تجد أنه في حالة طھط؛ظٹط± دائم، ط§ظ„ظ…ط§ط، الذي تشربه، الطعام الذي تأكله، اللباس الذي تلبسه، حتى ط§ظ„ظ†ط§ط³ من ط­ظˆظ„ظƒ يتغيرون، فلماذا تبقى على حالك، لابد من اتخاذ إجراء يضمن لك ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© في الدنيا والآخرة.

أخي / ط£ط®طھظٹ … في اللحظة ط§ظ„طھظٹ تنوي ظپظٹظ‡ط§ ط§ظ„طھط؛ظٹظٹط± سوف تجد أن ط§ظ„ظ„ظ‡ معك فهو القائل:

(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
[العنكبوت: 69]

تأمل معي هذه الآية كم تعطيك من قوة لتغير ظ†ظپط³ظƒ باتجاه الأفضل وبالاتجاه الذي يُرضي ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى عنك، لأن الجهاد المقصود في الآية هو جهاد النفس وجهاد العلم وجهاد الدعوة إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ وجهاد الصبر على أذى ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† … لأن هذه الآية نزلت في مكة ولم يكن الجهاد بالسيف قد فُرض، ولذلك هي تتحدث عن تغيير ينبغي عليك أن تقوم به في ظ†ظپط³ظƒ أولاً ثم في غيرك.

تقنيات ط§ظ„طھط؛ظٹظٹط± الناجح
إن السبب الرئيس في أن كثيراً من ط§ظ„ظ†ط§ط³ لا يتغيرون هو أنهم لم يدركوا شيئاً عن قوة ط§ظ„طھط؛ظٹظٹط± في أعماقهم، ولذلك تجدهم يبقون على ما هم عليه، ويمكنني أن أخبرك سراً أخي/ ط£ط®طھظٹ … وهو أن معظم الإبداعات ط§ظ„طھظٹ حققتها في حياتي كانت بعد قراءة أسرار هذا ط§ظ„طھط؛ظٹظٹط± وتطبيق تقنياته.

إذن هنالك تقنيات لابد من تعلمها بل وممارستها لتحصل على أعلى النتائج، فأهم شيء هو أن تعيد برمجة ظ†ظپط³ظƒ من جديد.
فكل واحد منا تعود في حياته على ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ محدد، وغالباً ما كان هذا البرنامج يتحكم في ماضينا وحاضرنا، ولكن هل يمكن أن نقوم بإعداد ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ ط¬ط¯ظٹط¯ نتحكم نحن من خلاله بمستقبلنا؟

أهم تقنية في ط§ظ„طھط؛ظٹظٹط± هي أن تدرك أن هذا ط§ظ„طھط؛ظٹظٹط± لن يحدث إلا بأمر من ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى! وتأمل معي هذه الكلمات الإلهية الرائعة:

(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ)
[يونس: 100] فاطلب الإذن من ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى في أن يهديك إلى أقصر طرق التغيير، فهو الذي خلقك وهو أعلم بما يصلحك، وهو أعلم بمستقبلك منك. ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ تفعل ذلك ستحسّ بقوة عظيمة تتولد في ظ†ظپط³ظƒ لأن الذي تلجأ إليه هو أعظم شيء على الإطلاق فأنت تستمد قوتك منه سبحانه وتعالى، فممن تخاف بعد ذلك؟
الشيء الثاني يجب عليك أن تستفيد من تجارب غيرك وأخطائهم، ويمكنك أن تمارس هذه التقنية بمراقبة تصرفات ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† ومدى فشل أو نجاح هذه التصرفات، أي أن تكسب خبرة من تجارب غيرك، وهذا هو الإنسان الذكي الذي يشبه التاجر الناجح لا يخسر شيئاً، بل تجده في حالة ربح دائم، فعليك أن تراقب جيداً وتحلل وتستخلص العبر.
حاول أن تتخذ القرار الصحيح، بالتوكل على ط§ظ„ظ„ظ‡ فهو القائل:

(فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)
[آل عمران: 159]فمع هذا التوكل صدقني لن تتخذ قراراً واحداً خطأ، بل ستجد جميع قراراتك صحيحة، وتحقق لك النجاح، لأن ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى هو من أرشدك إليها فالذي يعتمد على ط§ظ„ظ„ظ‡ ويتوكل عليه يكفيه ط§ظ„ظ„ظ‡ ويلهمه القرار لصحيح، فهو القائل:

(وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)
[الطلاق: 3]
أي هو يكفيه ولا حاجة أن تعتمد على غيره!
إن اتخاذك للقرارات الصحيحة سيقوي ثقتك في ظ†ظپط³ظƒ أكثر وستشعر بالنجاح والقوة بعد كل قرار صحيح. ثم تحسّ بأنك بدأت تسيطر على حياتك شيئاً فشيئاً، وستشعر بأنك بدأتَ تسيطر على عملية ط§ظ„طھط؛ظٹظٹط± وأنه بإمكانك أن تطور ظ†ظپط³ظƒ نحو الأفضل.
هنالك تقنية هامة ط¬ط¯ط§ظ‹ وهي أن تفكر طويلاً وتقارن بين ما سيكون وضعك عليه إذا ظللتَ على حالك، وكيف سيكون وضعك فيما لو تغيرت أو قررت التغيير! تقارن مثلاً بين الحياة التعيسة ط§ظ„طھظٹ تعيشها وبين الحياة السعيدة ط§ظ„طھظٹ سيمنحها لك التغيير!
إن هذه المقارنة ضرورية ط¬ط¯ط§ظ‹ لتعطيك دافعاً مهماً في التغيير، ونتذكر بأن ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† مليء بالمقارنات، مثلاً يقول تعالى:

(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ؟)
[الزمر: 9]إن أسلوب المقارنة يثير في النفس البشرية حب ط§ظ„طھط؛ظٹظٹط± نحو الأفضل، ولكن لا تستعجل ط§ظ„طھط؛ظٹظٹط± فأهم تقنية في ط§ظ„طھط؛ظٹظٹط± هي الصبر، واستمع معي إلى هذه الكلمات ط§ظ„طھظٹ قالها موسى لقومه في أصعب الظروف ط§ظ„طھظٹ مرت بهم:

(قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)
[الأعراف: 128]
إذن ط§ظ„طھط؛ظٹظٹط± قادم ولكن ط¹ظ„ظٹظƒظ… أن تلجأوا إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ وتستعينوا به وتتوكلوا عليه، وتصبروا، فإن ط§ظ„ظ„ظ‡ سيعطيكم كل شيء ترغبون به.

اللهم بارك لنا وجنبنا عذاب النار
:: :: :: :: :: :: :: ::
منقوووول

r,m hgjyddv l`igm Hojd Hadhx hglhx hgNovdk hggi hgjd hgsuh]m hgkhs hgrvNk j[ug fvkhl[ jydv []hW []d] p,g; d’gf ugn ugd;l ulvhk uk]lh tdih kts; r,j ;glhj ;lh

الثقة بالله وقوة الإرادة والتحلي بالصبر و العزيمة سلاح قوي