تخطى إلى المحتوى

قبل أن تجرحي عفتك !! ايتها الفتاة

  • بواسطة

بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ط­ظ…ط§ظ† الرحيم


أيتها ط§ظ„ظپطھط§ط© :

أما سألت نفسك حفظك ط§ظ„ظ„ظ‡ ورعاك ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ تهاتفين مخلوقاً أياً كان ما الهدف من هذا الهتاف ؟ ذلك لأن الإنسانة مثلك مسؤولة مسؤولية كاملة عن أي تصرّف تتصرّفه والعبث بالهاتف نوع من الغفلة عن آثار هذه المسؤولية العظيمة .

أيتها ط§ظ„ظپطھط§ط© :

تقاس ط§ظ„ظپطھط§ط© دائماً بحيائها وأنوثتها وهي والله سر جمالك ، فكلما كانت ط§ظ„ظپطھط§ط© شديدة الحياء ، عظيمة الخجل ، سرت أخبارها الطيّبة في الناس وفاح ذكرها الجميل في كل لقاء ، وما ذلك إلا لأن هذه الصفات هي صفات الجمال الحقيقي للفتاة ، وصدقيني أيتها الأخت أن العبث بالهاتف إنما يجرح هذا الجمال ويشوه هذه الصفات ، ويطعن في أنوثتك بما يخدش قيمتها ومعناها ، ولئن سرت أحاديث مدح في المرّات الأول فستسري بعد هذا العبث أحاديث خدش لقيمتك كإنسانة في هذا الوجود .

أيتها ط§ظ„ظپطھط§ط© :

تصوري حفظك ط§ظ„ظ„ظ‡ وصان عرضك أنك مارستي اللعب بالهاتف لقضاء فراغ أو شغل وقت وجرّك هذا العبث إلى التعرف على شاب يهوى هذه الهواية ونشأت ط¹ظ„ط§ظ‚ط© مشبوهة جرّتك أنت صاحبة الخمار والحياء والعفّة إلى الزنا والعياذ ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ ، وحينما تقعين في هذا الباب إنما تسقطين سقوطاً لا قيام بعده البتة ، وقد قال ابن القيّم رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى : والزنى يجمع خلال الشر كلها من قلة الدين وقلة الغيرة ……… ومنها سواد ط§ظ„ظˆط¬ظ‡ ، وظلمته ، وما يعلوه من الكآبة والمقت الذي يبدو ط¹ظ„ظٹظ‡ للناظرين . بل إلى أكثر من هذا حينما تُخطب زميلاتك ، ويتزوجن ، وتصبح بيوتهن مليئة بالسعادة والفرح والحبور ، بينما أنت لا أحد يتقدم لخطبتك ، ولا شاب يشرُف بالزواج منك ، لأن من دنست نفسها بالخيانة ط§ظ„ظٹظˆظ… ، ليس بعيداً أن تدنّس فراش زوجها بالخيانة بعد ذلك .

أيتها ط§ظ„ظپطھط§ط© :

قد تقولين أمارس هذا العبث ولا يمكن أن يعرف بي ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ الآخرون ، وإنما أنا أمارسه مع شاب ط£ط±ظٹط¯ أن يكون شريك حياتي في ط§ظ„ظ…ط³طھظ‚ط¨ظ„ ، وأقول لك أنت بفعلك هذا إنما تلعبين بالنار ، وإن كان اللعب بالنار يحرق بيوت ، ويشرّد أسر ، ويشتت أفراد ، فإنما عبثك بالجوال يحرق ط¹ظپطھظƒ ، ويلوّث سمعتك ، ويخدش عرضك ، ولئن تعرف عليك شاب واحد فالأيام كفيلة أن ترين رقم هاتفك مع شباب آخرين يمارسون معك ما مارس خليلك الأول .

أيتها ط§ظ„ظپطھط§ط© :

هبي أنك مارستي اللعب بهذا الهاتف لكن ما النتيجة ؟ إن النتيجة لن تتجاوز خدش في علو والدك ، واتهام لشرف أمك ، وسوء نظرة إلى الأسرة في أي ظ…ظˆظ‚ط¹ كانت ، ومثل هذه الجوانب إنما هي عار يبقى ملازماً لك ما حييتي .

أيتها الفاضلة :

هبي أنك لم تأبهي لكل ما قلت لك وما ذكرت من آثار وعار ، يبقى ربك جل وعلا كيف لك أن تمارسين مثل هذا العبث وهو يراك ويرقبك ، وإن نام الناس ، ورقدوا ؟ فإنما هو ينظر لعبثك وقادر على أن يفضحك بين أمم الناس غير أن رحمته سبقت غضبه ، ولعل حديث ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… يبقى واعظاً في ما بيني وبينك حينما قال : (( لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال ط¬ط¨ط§ظ„ تهامة بيضاً . فيجعلها ط§ظ„ظ„ظ‡ هباءً منثوراً . قال ثوبان : يارسول ط§ظ„ظ„ظ‡ ! صفهم لنا ، جلّهم لنا ، أن لانكون منهم ونحن لا نعلم . قال : (( أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم . ويأخذون من الليل كما تأخذون . ولكنهم أقوام ، إذا خلوا بمحارم ط§ظ„ظ„ظ‡ ، انتهكوها )) رواه ابن ماجة وصححه الألباني . وغير ذلك يوم تقفين بين يدي ربك ومولاك ، العالم بالسرائر ، المطلّع على الخفايا ، الواحد الأحد ، الذي خلقك ، ويعلم سرك ونجواك . وأول ما يشهد عليك بين يدي ط§ظ„ط±ط­ظ…ظ† جوارحك مصداق قول ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى : (( ويوم يحشر أعداء ط§ظ„ظ„ظ‡ إلى النار فهم يوزعون * حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون * وقالوا لجلودهم لما شهدتم علينا قالوا أنطقنا ط§ظ„ظ„ظ‡ الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون )) ومثل هذه المواقف أحق منك بالتدبّر من التلهي بشهوة عاجلة ، وضياع العمر في أماني فارغة ، ونسيان مثل هذا المصير المنتظر .

أيتها ط§ظ„ظپطھط§ط© :

تواترت أخبار ، وتفشت أسرار تقول في مجملها ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© التي امتن ط§ظ„ظ„ظ‡ عليها بالزواج ، ووجدت أثر تلك النعمة في حياتها هي ط§ظ„ظٹظˆظ… تمارس نوعاً من هذا العبث في خلوات زوجها ، وهي بذلك تخون ستار ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© ، وتهتك عرض حياة عريضة من الحب والحنان ، ونسيت المسكينة أنها تقدم على أكبر خيانة في عرف العقلاء ، وهي بين أمرين لا ثالث لهما : إما فضيحة تُروي على كل ظ„ط³ط§ظ† ، وإما غدر وخيانة لكنف زوج ظƒط±ظٹظ… ، يجهد من أجل العيش لها ولأبنائها ، وهي تستمتع في خلواته مع الذئاب البشرية لتكافئه على جهده ، وعرقه بمولود يفرح لوجوده ويسعد لرؤاه ، وما دري المسكين أن المؤتمنة على فراشه خائنة ، وأن الأسيرة في بيته لئيمة عارية . وأن الفرحة التي تبدّت على وجهه بهذا المولود إنما هي بسمات مجهولة لدخيل على الأسرة ، غريب عنها ، يشارك الأسرة غداً في بيت ليس بيته ، ويعاشر أناساً ليس من أهله ، يأكل من مال زوجها وهو دخيل ط¹ظ„ظٹظ‡ ، ويرثه غداً وهو بعيد عنه . فأي ضمير حي من امرأة ترضى بهذه المآسي على زوج مشكلته أنه وثق ظپظٹظ‡ط§ ، وأتمنها ، ورضيها خليلة العمر ، وشريكة ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ؟

وفي الختام :

هذه رسالتي بين يديك أيتها ط§ظ„ظپطھط§ط© أياً كنت سواء في مرحلة ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ تنتظرين شريك العمر ، أو كنت في كنف زوج ارتضاك أن تشاركينه لؤاء ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ، وأملي أن تتأمليها جيداً ، وتكرري قراءتها ، وتمعنين النظر ظپظٹظ‡ط§ وحينها يكون الخيار لك لا غيرك ، وقد اجتهدت لك في إيضاح العاقبة ، وحسبي أن الغيرة على عرضك حدت

بنفسي إلى هذه الأحاديث متمثلاً قول القائل :

قسا ليزدجروا ومن يكن حازماً *** فليقسوا أحياناً على من يرحم .

وأدرك يقيناً أن بين القارئات لهذه الرسالة امرأة صالحة عفيفة ، وأخرى عاقلة فطنة ، ورسالتي نذير للمتهورات ، وجرس إنذار للغافلات ، وهي تذكير للمرأة الصالحة والعفيفة .سائلاً ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى أن لايريني فيك مكروه ، وأن يقر عيني بتوبتك . والله يتولاك

منقول للفائده
ولاتنسونى من صالح دعائكم


rfg Hk j[vpd utj; !! hdjih hgtjhm Hvd] gshk l,ru hglvHm hglsjrfg hggi hgpdhm hgd,l hgvplhk hgvplk hgafhf hg.,[dm hg,[i fhggi jov[d [fhg vs,g ughrm ugn ugdi uk]lh tdih ,sgl ;lh ;dt ;vdl

وفيت وكفيت الله يحفظك وينجيك على هاد النصائح والله يهدي بناتنا

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة daria الشروق
وفيت وكفيت الله يحفظك وينجيك على هاد النصائح والله يهدي بناتنا

الشروق

أهلاً وسهلاً بوجودك
أشرقت الأنوار غاليتي
بارك الله فيك
وجعل الجنة مأواك ومسكنك
وبارك لك في أحبابك
أنتظر مشاركتك القادمة معنا
وإبداعاتك عما قريب
فلا تطيلي علينا الغياب

الشروق

شكرا على الموضوع وجزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.