تخطى إلى المحتوى

دعي طفلك يبكي في بعض الحالات !

  • بواسطة

عندما تجد الأم طفلها ظٹط¨ظƒظٹ تذهب مسرعة لتلبية طلبه، على اعتبار أنه لا يزال صغيرا، وفي بعض الأحيان لا تحتمل الأم سماع صوت بكائه المزعج، خاصة إن كانت مشغولة أو مرهقة فتفضل أن تلبي رغبته حتى وإن كانت على علم أن هذا الطلب خطأ .. وهنا نؤكد لكِ أن إسكات الطفل عن البكاء عبر تلبية طلبه أمر خاطيء تماما من الناحية التربوية .. تعرفي على التفاصيل من خلال السطور التالية

لماذا لا تفعلي ذلك؟

إن تلبية رغبة الطفل عند الصراخ والبكاء وإعطاءه ما يريد هو السبب الرئيس لجعل هذا التصرف يستمر، فمرة واحدة يفعلها الطفل تصبح عنده عادة، حيث يعلم أن أسهل طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ والغضب وخاصة عند حدوث ذلك امام الناس .. فالأم وقتها تستجيب له سريعا منعا للإحراج

النتائج على الأجل البعيد

تؤدي تلبية الأم لرغبة صغيرها على المدى البعيد إلى أن يصبح الطفل أنانيا، ويخضعها بشكل دائم لتهديده بالبكاء إذا لم تنفذ طلبه، كما أنه قد ينشأ طفلاً متسلطا ومتمسكا برأيه، ولا يسمع كلام من هو أكبر منه

كيف تتصرفي؟

في حالة إنشغالك أو شعورك بالإرهاق .. تقومين بتلبية رغبته .. ولكن هذا يضر ط·ظپظ„ظƒ .. فهل ترضين الضرر له؟ فكري في هذا الأمر وقومي بعمل خطوات في هذا السبيل .. اتركيه ظٹط¨ظƒظٹ في بعض الأحيان حتى وإن كان طلبه عاديا .. وفي حالة وجودك في مكان عام يجب أن تكوني هادئة ولا تغضبي، ولا تخجل وتذكري أن أغلب من حولك عندهم أطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الأمور .. ركزي على الرسالة التي تريدي توصيلها لطفلك فقط وهي أن صراخه لا يثير أي اهتمام أو غضب بالنسبة لكِ، ومن الأفضل ألا تدخلي معه في حوار وتجاهليه تماما ومع الوقت سيتعلم أن هذا لا يجعلك تغيرين موقفك وسيبحث عن بدائل لإقناعك .. أما إذا كان من الصعب عليكِ تماما أن تسيطري على الموقف معه وخاصة أمام الناس فعليك عدم إصطحابه إذا إلى السوبر ماركت أو السوق أو المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح أكثر هدوءا ووقتها تتمكنين من أخذه معكِ

همسة

التدليل الزائد للطفل يجعله شخصية سيئة وسط المجتمع .. فلا تجعلي قلبك هو المسيطر في تعاملك معه .. فهذه هي التنشئة السليمة التي ستجعله شخصية مثالية وسط المجتمع


]ud ‘tg; df;d td fuq hgphghj !

فعلا وهذي طريقتي مع بناتي ومهنيه راسي، بالعكس كيعرفو أنهم إلا بكاو ما غاديش نلبي طلبهم ولات قاعده عندنا.

شكرا اختي ، الله يعينا عل تربية وليداتنا تربية حسنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.