يدور هذه الايام نقاش واسع في عدة دول خاصة العربية حول استعمال مادة «الجيلاتين» (gélatine) كمضاف غذائي في المعلّبات والمصبّرات الغذائية وتقع الاشارة لها على قائمة المكوّنات بهذه العلب بعبارة «مستحلب» (émulsifiant) او E441، كما يقع استعمالها ايضا في صناعات مواد التجميل والأدوية وصناعة أفلام التصوير..
ومردّ هذا النقاش هو اعتماد صناعة مادة «الجيلاتين» في أغلب المصانع العالمية على مواد أولية ذات أصل حيواني وهي الأنسجة المستخرجة من سيقان وجلود وغضروف الأبقار والخنازير وبعض الحيوانات الأخرى، وذلك بعد اخضاعها الى تحويلات وتدخلات صناعية وكيمياوية.. كما يوجد الجيلاتين النباتي المستخرج من بعض النباتات لكنه غير مستعمل بكثرة في الصناعات الغذائية لأن الحيواني أفضل بكثير في أداء المهمة المطلوبة وهي التثبيت وإعطاء منظر مادة لزجة لبعض المواد المصبّرة.
و«الجيلاتين» هو مادة شفافة وشبه صلبة بلا رائحة ولاطعم تلصق باليدين عند لمسها لكن درجة الالتصاق هذه ضعيفة ويمكن التخلص منها بسهولة.
الفيديو «القنبلة»
بثّت احدى القنوات التلفزية الفرنسية مؤخرا ريبورتاجا حول هذه القضية وذلك من خلال زيارة الى مصنع كبير باحدى ضواحي بروكسال مختص في صناعة «الجيلاتين» وتصديرها الى أكبر وأشهر مصانع المواد الغذائية والحلويات والشكلاطة وأغلفة الأدوية ومواد التجميل في العالم. وقد تفاجأ الفريق الصحفي بالرائحة الكريهة التي تغطي كامل المصنع ومكاتبه وحتى محيطه الخارجي، ليتضح فيما بعد ان مصدرها هو الكمية المهولة من جلود الخنازير الموجودة بمخازن المصنع والتي يقع تحويلها لاستخراج مادة الجيلاتين قبل تصديرها الى مختلف انحاء العالم.
وقد أثار هذا الشريط استياء المسلمين واليهود في أوروبا وأيضا في بقية دول العالم بما ان مادة الجيلاتين تكاد تحضر في كل المواد الاستهلاكية اليومية مثل الياغرت والمشروبات والعصائر والحلوى والشكلاطة وأغلفة الأدوية، وهو ما يعني أنهم يتناولون بطريقة غير مباشرة الخنزير المحرّم أكله لدى المسلمين واليهود، خصوصا ان هذا المصنع يزوّد اشهر المصانع العالمية في صناعة الحلويات والمصبرات ومواد التجميل.
وعلى صعيد آخر كثر التخوف في الفترة الأخيرة من امكانية وجود ترابط بين أنسجة الجيلاتين المستخرج من الخنازير وداء أنفلونزا الخنازير رغم ان الأطباء والمختصين يؤكدون باستمرار ان هذا الفيروس لا ينتقل عبر الأكل.
نقاش
يدور هذه الايام نقاش فقهي في الدول الاسلامية وبين المسلمين في دول أخرى حول جواز استهلاك الجيلاتين المستخرج من أنسجة جلود وعظام الخنزير..
فهناك من يرى ان الخنزير برمته محرّم سواء كان لحمه او عظمه او شعره او دمه او انسجته الداخلية وبالتالي فإن استهلاك الجيلاتين المستخرج منه هو حرام.
وهناك من يقول ان التحويلات والتعديلات الصناعية المدخلة على جلود وعظام الخنزير قصد استخراج الجيلاتين اضافة الى اخضاع المادة المستخرجة بدورها الى تحويلات، كل هذا يقضي بداخلها على نجاسة الخنزير ويجوز بالتالي استهلاكها، ويوجد شق آخر يعتبر ان الضرورة تبيح هذا الاستهلاك، فمثلا إذا كان غلاف دواء ما مصنوعا من جيلاتين الخنزير وهذا الدواء ضروري لانقاذ نفس بشرية فإن استهلاكه يجوز أما إذا كان في مادة غذائية غير ضرورية للحياة فإن استهلاكه لا يجوز.
إعلام
في كل الصناعات الغذائية أو غيرها المعتمدة على مادة «الجيلاتين» بكافة دول العالم لا ينصّ المصنّعون ضمن قائمة المكوّنات على العلب إلا علىعبارة «مستحلب» او «E441» او «émulsifiant» او «gélatine».. وذلك دون التنصيص على مصدر هذا المضاف الغذائي، وهو ما يطرح اكثر من سؤال حول هذا الموضوع.
وتجدر الإشارة الى ان صاحب المصنع البلجيكي الذي اجرى معه تلفزيون فرنسي ريبوتاجا لازم صمتا غريبا (ركّزت عليه وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة) لدى سؤاله عن أسباب عدم تنصيص مصانع المصبرات والمواد الغذائية على أصل هذه الإضافة الغذائية، حيث اجاب في البداية ان الأمر يهم المسلمين واليهود الذين لا يتناولون لحم الخنزير ولا يجب إعلامهم بالتالي بهذه الجزئيات ثم تساءل ان كان هذا الكلام سيقع تمريره في البرنامج وبعد ذلك لازم الصمت رغم إلحاح الصحفي.
ومردّ هذا النقاش هو اعتماد صناعة مادة «الجيلاتين» في أغلب المصانع العالمية على مواد أولية ذات أصل حيواني وهي الأنسجة المستخرجة من سيقان وجلود وغضروف الأبقار والخنازير وبعض الحيوانات الأخرى، وذلك بعد اخضاعها الى تحويلات وتدخلات صناعية وكيمياوية.. كما يوجد الجيلاتين النباتي المستخرج من بعض النباتات لكنه غير مستعمل بكثرة في الصناعات الغذائية لأن الحيواني أفضل بكثير في أداء المهمة المطلوبة وهي التثبيت وإعطاء منظر مادة لزجة لبعض المواد المصبّرة.
و«الجيلاتين» هو مادة شفافة وشبه صلبة بلا رائحة ولاطعم تلصق باليدين عند لمسها لكن درجة الالتصاق هذه ضعيفة ويمكن التخلص منها بسهولة.
الفيديو «القنبلة»
بثّت احدى القنوات التلفزية الفرنسية مؤخرا ريبورتاجا حول هذه القضية وذلك من خلال زيارة الى مصنع كبير باحدى ضواحي بروكسال مختص في صناعة «الجيلاتين» وتصديرها الى أكبر وأشهر مصانع المواد الغذائية والحلويات والشكلاطة وأغلفة الأدوية ومواد التجميل في العالم. وقد تفاجأ الفريق الصحفي بالرائحة الكريهة التي تغطي كامل المصنع ومكاتبه وحتى محيطه الخارجي، ليتضح فيما بعد ان مصدرها هو الكمية المهولة من جلود الخنازير الموجودة بمخازن المصنع والتي يقع تحويلها لاستخراج مادة الجيلاتين قبل تصديرها الى مختلف انحاء العالم.
وقد أثار هذا الشريط استياء المسلمين واليهود في أوروبا وأيضا في بقية دول العالم بما ان مادة الجيلاتين تكاد تحضر في كل المواد الاستهلاكية اليومية مثل الياغرت والمشروبات والعصائر والحلوى والشكلاطة وأغلفة الأدوية، وهو ما يعني أنهم يتناولون بطريقة غير مباشرة الخنزير المحرّم أكله لدى المسلمين واليهود، خصوصا ان هذا المصنع يزوّد اشهر المصانع العالمية في صناعة الحلويات والمصبرات ومواد التجميل.
وعلى صعيد آخر كثر التخوف في الفترة الأخيرة من امكانية وجود ترابط بين أنسجة الجيلاتين المستخرج من الخنازير وداء أنفلونزا الخنازير رغم ان الأطباء والمختصين يؤكدون باستمرار ان هذا الفيروس لا ينتقل عبر الأكل.
نقاش
يدور هذه الايام نقاش فقهي في الدول الاسلامية وبين المسلمين في دول أخرى حول جواز استهلاك الجيلاتين المستخرج من أنسجة جلود وعظام الخنزير..
فهناك من يرى ان الخنزير برمته محرّم سواء كان لحمه او عظمه او شعره او دمه او انسجته الداخلية وبالتالي فإن استهلاك الجيلاتين المستخرج منه هو حرام.
وهناك من يقول ان التحويلات والتعديلات الصناعية المدخلة على جلود وعظام الخنزير قصد استخراج الجيلاتين اضافة الى اخضاع المادة المستخرجة بدورها الى تحويلات، كل هذا يقضي بداخلها على نجاسة الخنزير ويجوز بالتالي استهلاكها، ويوجد شق آخر يعتبر ان الضرورة تبيح هذا الاستهلاك، فمثلا إذا كان غلاف دواء ما مصنوعا من جيلاتين الخنزير وهذا الدواء ضروري لانقاذ نفس بشرية فإن استهلاكه يجوز أما إذا كان في مادة غذائية غير ضرورية للحياة فإن استهلاكه لا يجوز.
إعلام
في كل الصناعات الغذائية أو غيرها المعتمدة على مادة «الجيلاتين» بكافة دول العالم لا ينصّ المصنّعون ضمن قائمة المكوّنات على العلب إلا علىعبارة «مستحلب» او «E441» او «émulsifiant» او «gélatine».. وذلك دون التنصيص على مصدر هذا المضاف الغذائي، وهو ما يطرح اكثر من سؤال حول هذا الموضوع.
وتجدر الإشارة الى ان صاحب المصنع البلجيكي الذي اجرى معه تلفزيون فرنسي ريبوتاجا لازم صمتا غريبا (ركّزت عليه وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة) لدى سؤاله عن أسباب عدم تنصيص مصانع المصبرات والمواد الغذائية على أصل هذه الإضافة الغذائية، حيث اجاب في البداية ان الأمر يهم المسلمين واليهود الذين لا يتناولون لحم الخنزير ولا يجب إعلامهم بالتالي بهذه الجزئيات ثم تساءل ان كان هذا الكلام سيقع تمريره في البرنامج وبعد ذلك لازم الصمت رغم إلحاح الصحفي.
o’dv []h!!!!!hv[,h ]o,g [ldu hghkdrhj fsvum []hhv[,h [],g
شكرا اختى على المعلومات والله ياخد الحق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله عنا كل خير
حقيقة كانت عندي فكرة على طبيعة مصدر الجيلاتين
لكن اللي خلعني في الموضوع أن حتى اليوغور يمكن يكون فيه
إوا غير الله يحضر السلامة
جزاك الله عنا كل خير
حقيقة كانت عندي فكرة على طبيعة مصدر الجيلاتين
لكن اللي خلعني في الموضوع أن حتى اليوغور يمكن يكون فيه
إوا غير الله يحضر السلامة
جزاكي الله كل الخير لتحديركي لنا
جزاك الله خير على المعلومات اختى
والله يحفظ امة محمد صلى الله عليه وسلم من كل سوء
والله يحفظ امة محمد صلى الله عليه وسلم من كل سوء

[frame="9 80"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير على المعلومات اختى
والله يحفظ امة محمد صلى الله عليه وسلم من كل سوء
[/frame]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير على المعلومات اختى
والله يحفظ امة محمد صلى الله عليه وسلم من كل سوء

[/frame]
ربي يجازيك كل خير على هالنصيحة
تسلمي


فعلا أختي حتى أنا شفت الفيديو وردة فعل صاحب المصنع جد مريبة ولكن راه قالوها بالعلالي أنه تيتستعمل في الياغورت وغيره من المواد التي لم نكن نتوقع أن يكون فيها شيء من مستخلصات الخنازير الله يلطف بنا وخلاص