المغرب يحتل المرتبة الأخيرة بين دول المغرب العربي على صعيد التربية والتعليم

احتل ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ ط§ظ„ظ…ط±طھط¨ط© ط§ظ„ط£ط®ظٹط±ط© بين دول ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ على الصعيد التربوي وفق دراسات دولية نشرت أخيرا وتعترف الحكومة بمضمونها إلى حد بعيد في وقت يسعى فيه هذا البلد إلى تحقيق تنمية مستدامة.

واقر مزيان بلفقيه مستشار العاهل ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹ محمد السادس والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للتعليم أخيرا "وضعنا ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ الأمم المتحدة الإنمائي في ط§ظ„ظ…ط±طھط¨ط© 126 من أصل 177 بلدا على طµط¹ظٹط¯ التنمية البشرية ظˆط§ظ„طھط¹ظ„ظٹظ… المدرسي هو سبب هذا التصنيف"، وتابع "إننا نخسر عمليا ثلث تلاميذنا مع كل مرحلة دراسية (..) على طول المسار الدراسي من ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© الابتدائية الى الجامعة".

وصنف تلامذة المدارس الابتدائية في ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ في ط§ظ„ظ…ط±طھط¨ط© ط§ظ„ط£ط®ظٹط±ط© في العلوم والقراءة وقد اثبت البرنامج الدولي لقياس مدى تقدم القراءة في مدارس ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… (بيرلز) ومقره كيبيك في كندا أن أداءهم تراجع عام 2024 عما كان ط¹ظ„ظٹظ‡ قبل خمس سنوات ،وبالمقارنة مع الدول المجاورة يبدو ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ في ظ…ظˆظ‚ط¹ التلميذ البليد وقد دعت منظمة اليونسكو الرباط الى "تغيير جذري في سياستها لضمان التعليم للجميع عام 2024" خلال اجتماع عقد اخيرا في تونس.

وقال بلفقيه "ان النفقات ط§ظ„طھظٹ يكلفها التلميذ مغربي تبلغ 525 دولارا في السنة مقابل 700 في الجزائر وأكثر من 1300 في تونس".

والجزائر وتونس هما الدولتان الوحيدتان في ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ اللتان يتوقع أن تحققا أهداف الأمم المتحدة ط§ظ„طھظٹ تتضمن إلى جانب توفير التعليم للجميع عام 2024 محو الأمية بمعدل النصف وضمان نوعية تعليم ط£ظپط¶ظ„ والمساواة بين الذكور والإناث في التعليم.

وقال الأستاذ الجامعي محمد ضريف لوكالة فرانس برس "إن طھط§ط±ظٹط® نظام التعليم منذ الاستقلال هو طھط§ط±ظٹط® أزمة. فكل عقد تظهر إصلاحات ط¬ط¯ظٹط¯ط© غير انه لم يتم حتى الآن وضع أي إستراتيجية فاعلة ودقيقة التحديد".

من جهته قال وزير ط§ظ„طھط±ط¨ظٹط© احمد اخشيشين "إننا البلد الوحيد في ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط°ظٹ لا يملك نظاما لتقييم التحصيل الدراسي".

ونددت صحيفة "ليكونوميست" المقربة من أوساط الأعمال ب"عيوب" في النظام التعليمي مضيفة انه "مع سقوط التعليم في ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ يتوجب إجراء ط¹ظ„ط§ط¬ استثنائي لسلك المعلمين".

ومنذ الاستقلال شهد ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ تعديلات جذرية في مجال التعليم لينتقل من نظام اعتماد اللغتين الفرنسية والعربية إلى التعريب الكامل للتعليم في نهاية السبعينات قبل التشجيع مؤخرا من جديد على طھط¹ظ„ظ… اللغات الأجنبية.

ويخصص ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ ط§ظ„ط°ظٹ يعد حوالى سبعة ملايين تلميذ و170 ألف استاذ ميزانية بقيمة 31 مليار ط¯ط±ظ‡ظ… (72 مليار يورو) للتعليم خلال العام 2024 ما يمثل 26% من ميزانية الدولة.

وان كان التعليم في المدارس حتى سن الحادية عشرة تحقق ط¨ط´ظƒظ„ شبه كامل فان الأمر يصبح أكثر تعقيدا بعد ذلك فمن بين مئة تلميذ في الصفوف الابتدائية لا يواصل ظ…ظ†ظ‡ظ… سوى 13 فقط الدراسة حتى الحصول على شهادة الباكالوريا عشرة ظ…ظ†ظ‡ظ… يعيدون الصف مرة على الأقل.

ويثير هذا ط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹ جدلا في ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ حيث تطاول الأمية حوالى 40% من السكان وحذرت صحف عديدة من الامر موجهة الاتهام إلى نظام مدرسي لا يتفق مع متطلبات الاقتصاد الحديث.

كما يجرى التنديد باستمرار بتهالك البنى التحتية مع اعتبار تسعة ألاف قاعة صف غير طµط­ظٹط© ولا سيما في المناطق الريفية حيث لا يصل التيار الكهربائي الى 60% من المدارس وتفتقر 75% ظ…ظ†ظ‡ط§ إلى مياه الشرب وأكثر من 80% ظ…ظ†ظ‡ط§ ليس بها مرافق صحية.

حسبنا الله ونعم الوكيل