تخطى إلى المحتوى

الكل يدخل دعوة لتجديد الحياة

[align=CENTER][tabletext="width:70%;background-image:url(‘https://www.anaqamaghribia.com/vb/backgrounds/18.gif’);background-color:skyblue;border:1px double deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مرحبا بكن أنيقاتي في ركن تطوير الذات اخترت لكن هذا الكتاب الرائع "جدد حياتك"كتاب قيم جدا أنصحكن بقرائته… الكتاب للغزالي رحمه الله

من المقدمة أخذت هذا المقتطف"وفى هذا الكتاب مقارنة بين تعاليم الإسلام كما وصلت إلينا ٬ وبين أصدق وأنظف ما وصلت إليه حضارة الغرب فى أدب النفس
والسلوك. وسيرى القارئ من روعة التقارب بل من صدق التطابق ما يبعثه على الإعجاب
الشديد. لقد قرأت كتاب ` دع القلق وابد أ ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ` للعلامة `ديل كارنيجى` الذى عربه
الأستاذ عبد المنعم الزيادى ٬ فعزمت فور انتهائى منه أن أرد الكتاب إلى أصوله
الإسلامية`!!. لا لأن الكاتب الذكى نقل شيئاً عن ديننا ٬ بل لأن الخلاصات التى أثبتها بعد
استقراء جيد لأقوال الفلاسفة والمربين وأحوال الخاصة والعامة تتفق من وجوه لا حصر لها
مع الآيات الثابتة فى قرآننا والأحاديث المأثورة عن نبينا.إن المؤلف لا يعرف الإسلام ولو عرفه لنقل منه دلائل تشهد للحقائق التى قررها أضعاف ما
نقل من أى مصدر آخر . إن الفطرة السليمة سجلت وصاياها فى هذا الكتاب بعد تجارب
واختبارات ٬ وما انتهت من تسجيله جاء صورة أخرى للحكم التى جرت على لسان النبى
العربى الكريم محمد بن عبد الله منذ قرون. وبذلك اتفق وحى التجربة ووحى السماء.
وسيرى القارئ مدى الصحة أو الوهم فى هذا القول الذى نقول. وخطتى فى هذا الكتاب أن
أعرض الإسلام نفسه فى حشدين متمايزين: الأول من نصوصه نفسها ٬ والآخر من النقول
التى تظاهرها فى كتابات وتجارب وشواهد الأستاذ الأمريكى ` ديل كارنيجى `. فكأن
المقارنة العلمية تجىء عرضاً ٬ أو فى المرتبة التالية. وذلك ما قصدته ٬ وتعمدته. فأنا قبل كل
شىء كاتب مسلم ٬ آمنت بهذا الدين عن دراسة مجردة لأصوله ٬ وأعرف أن حاجة العالم إليه
غير متوقفة على شواهد تجيئه من هنا ومن هناك ٬ طبيعة كانت أو متكلفة. ثم إن جهلى
باللغات الأجنبية يجعلنى مقيداً بما ينقله المترجمون لى عن اللغات التى يتقنونها. ومن
يدرى؟ لعل فى غيرها من آثار الفطرة السليمة ما يستحق التنويه والإشادة!! فلا مكان إذاً
للمقارنة بين دين الله ٬ وبين جهود فرد بعينه أو مدرسة بأسرها ٬ إلا أن تساق هذه الجهود
المشكورة على أنها أمثلة فحسب للقواعد التى سبق الإسلام إلى تمهيدها ٬ وذكر أن وقائع
الحياة ستؤكدها على حد قوله جل شأنه: سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى
يتبين لهم أنه الحق وأمر ثان أشير إليه: إن مشاعر التعصب لجنس من الأجناس ماتت فى
دمى لأنى مسلم ٬ غير أن التحمس للعروبة وأدبها غلبنى فى هذه الآونة ٬ إذ أحسست كأن
التضحية بالعرب ولغتهم بعض ما تكنه السياسة الدولية فى ضميرها الملوث؟ وبعض ما
تسخر له أتباعها وأذنابها فى ربوع بلاد الإسلام."

الشروق

…… ألا تستحق نفسك أن تتعهد شئونها بين الحين
والحين لترى ما عراها من اضطراب فتزيله ٬ وما لحقها من إثم فتنفيه عنها مثلما تنقى
القمامة عن الساحات الطهور؟!. ألا تستحق النفس بعد كل مرحلة تقطعها من ط§ظ„ط­ظٹط§ط© أن
نعيد النظر فيما أصابها من غنم أو غرم؟ وأن ترجع إليها توازنها واعتدالها كلما رجتها الأزمات ٬
وهزها العراك الدائب على ظهر الأرض فى تلك الدنيا المائجة؟.. إن الإنسان أحوج الخلائق
إلى التنقيب فى أرجاء نفسه وتعهد حياته الخاصة والعامة بما يصونها من العلل والتفكك.
ذلك أن الكيان العاطفى والعقلى للإنسان قلما يبقى متماسك اللبنات مع حدة الاحتكاك
بصنوف الشهوات وضروب المغريات… فإذا تُرك لعوامل الهدم تنال منه فهى آتية عليه لا
محالة ٬ وعندئذ تنفرط المشاعر العاطفية والعقلية كما تنفرط حبات العقد إذا انقطع سلكه…
وهذا شأن “من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان أمره فرطا “ كما يقول الله عز وجل.
وكلمة ` فُرُط ` هذه ينبغى أن نتأمل فيها. فالعامة عندنا يسمون حبات العنب الساقطة من
عنقودها أو حبات البلح الساقطة من عُرْجونها `فرطا` . وانتزاع حبات الأذرة من كيزانها
المتراصة تمهيدا لطحنها تشتق تسميته من المادة نفسها. والنفس الإنسانية إذا تقطعت
أواصرها ٬ ولم يربطها نظام يُنسِّق شئونها ويركز قواها؛ أصبحت مشاعرها وأفكارها كهذه
الحبات المنفرطة السائبة لا خير فيها ولا حركة لها. ومن ثم نرى ضرورة العمل الدائم لتنظيم
النفس وإحكام الرقابة عليها. والله عز وجل يهيب بالبشر قبيل كل صباح أن يجددوا حياتهم
مع كل نهار مقبل. فبعد أن يستريح الأنام من عناء الأمس الذاهب ٬ وعندما يتحركون فى
فرشهم ليواجهوا مع تحرك الفلك يومهم الجديد…….
سأحاول تنزيل رابط الكتاب لتحميله لأنه يستحق القرااءةالشروق

[/align][/cell][/tabletext][/align]


hg;g d]og>>]u,m gj[]d] hgpdhm d]og]u,m

.. ننتظر الرابط بشغف ..:rolleyes:

//

عابرة سبيل ..

كنت هنا أسجل إعجابي .. لطرحكِ..

//

كوني بخيرْ.. أختي ..

//

صفـ ح ـة

. ننتظر الرابط بشغف ..:rolleyes:

[frame="7 80"]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت أختي على هذه الإحالة القيمة
وفي انتظار الرابط دمت متفوقة
[/frame]

صـفـ ح ـة الأيـام
omo marouan
lyris
الشروقالشروقالشروق
حبيباتي شكرا لكن جميعا و شكرا لمروركن الجميل:)
الشروقالشروقالشروق

[align=CENTER][tabletext="width:70%;background-image:url(‘https://www.anaqamaghribia.com/vb/backgrounds/18.gif’);background-color:deeppink;border:5px solid darkblue;"][cell="filter:;"][align=center]

تفضلن من هنا يمكنكن تحميل الكتاب أتمنى لكن قراءة ممتعة…

[/align][/cell][/tabletext][/align]

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url(‘https://www.anaqamaghribia.com/vb/backgrounds/20.gif’);border:6px groove crimson;"][cell="filter:;"][align=center]

الصبر كما عرفه علماؤنا
: حبس النفس على ما تكره.
وهذا تفسير حسن إذا عنينا به مواجهة الشدائد البغيضة بثبات لا نكوص معه ٬ وعقل لا يفقد

توازنه واعتداله

. غير أن حبس النفس على ما تكره إذا عنينا به دوام الشعور بمرارة الواقع وطول الإحساس بما فيه من سوء وأذى ٬ قد ينتهى بالإنسان إلى حال منكرة من الكآبة
والتبلد وربما انهزم الصبر أمام المقارنات التى تعقدها النفس بين ما نابها وما كانت تحب
وتشتهى ٬ كما قال الشاعر

: أقول لنفسى فى الخلاء ٬ ألومها: لك الويل ٬ ما هذا التجلد
والصبر؟ وهذه نهاية الإحساس المحض بالألم ٬ والخبط فى ظلماته دون التماس نور يهدى
فى دياجيه ٬ أو عزاء ينقذ من مآسيه

!! والإسلام يعمل على تحويل الصبر إلى رضا فى

المجال الذى يصح فيه هذا التحول ٬ ولن يتم تذوق النفس لبرد الرضا بإصدار أمر جاف ٬ أو
فرض تكليف أجوف ٬ كلا ٬ فالأمر يحتاج إلى تلطف مع النفس ٬ واستدراج لمشاعرها النافرة ٬
وإلا فلا قيمة لأن تقول

: أنا راض ٬ ونفسك طافحة بالضيق والتقزز!! وأول ما يطلبه الإسلام

منك أن تتهم مشاعرك حيال ما ينزل بك
. فمن يدرى؟ رب ضارة نافعة صحت الأجسام

بالعلل ٬ رب محنة فى طيها منحة
. من يدرى؟ ربما كانت هذه المتاعب التى تعانيها باباً إلى

خير مجهول ٬ ولئن أحسنا التصرف فيها لنحن حريون بالنفاذ منها إلى مستقبل أطيب

“وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم
لا تعلمون “

. إن أكثرنا يتبرم بالظروف التى تحيط به ٬ وقد يضاعف ما فيها من نقص وحرمان
وتكد ٬ مع أن المتاعب والآلام هى التربة التى تنبت فيها بذور الرجولة
. وما تفتقت مواهب
العظماء إلا وسط ركام من المشقات والجهود
. وفى هذا يقول `ديل كارنيجى`: “كلما ازددت
إيغالاً فى دراسة الأعمال العظيمة التى أنجزها بعض النوابغ ٬ ازددت إيمانا بأن هذه الأعمال
كلها ما تمت إلا بدوافع من الشعور بالنقص؟ هذا الشعور هو الذى حفزهم إلى القيام بها
واجتناء ثمراتها

. نعم ٬ فمن المحتمل أن الشاعر `ملتون ` لم يكن يقرض شعره الرائع لو لم

يكن أعمى ٬ وأن
`بيتهوفن ` لم يكن ليؤلف موسيقاه الرفيعة لو لم يكن أصم... إن هؤلاء

المصابين لم يجسموا مصائبهم ثم يطوفوا حولها معولين منتحبين ٬ ولم يدعوا ألسنتهم تلعق
ما فى واقعهم المر من غضاضة ٬ كلا

. لقد قبلوا الواقع المفروض ٬ ثم تركوا العنان لمواهبهم

تحول محنته إلى منحة ٬ وتحول ما فيه من كدر وطين إلى ورود ورياحين
. وتلك هى دعائم

العظمة ٬ أو هذا هو تحويل الليمونة الحامضة إلى شراب سائغ ٬ كما يقول
`كارنيجى` أوكما

نقل عن
`إيمرسون ` فى كتابه `القدرة على الإنجاز` حيث تساءل: “من أين أتتنا الفكرة

القائلة إن الحياة الرغدة المستقرة الهادئة الخالية من الصعاب والعقبات تخلق سعداء الرجال
أو عظماءهم؟ إن الأمر على العكس ٬ فالذين اعتادوا الرثاء لأنفسهم سيواصلون الرثاء
لأنفسهم ولو ناموا على الحرير ٬ وتقلبوا فى الدمقس

. والتاريخ يشهد بأن العظمة والسعادة

أسلمتا قيادهما لرجال من مختلفى البيئات؟ بيئات فيها الطيب وفيها الخبيث ٬ وفيها التى لا
تميز بين طيب وخبيث

. فى هذه البيئات نبت رجال حملوا المسؤوليات على أكتافهم ٬ ولم

يطرحوها وراء ظهورهم
...

وليس كل امرئ يؤتى القدرة على تحويل قسمته المكروهة إلى حظ مستحب ذى جدوى ٬

فإن عشاق السخط ومدمنى الشكوى أفشل الناس فى إشراب حياتهم معنى السعادة إذا
جفت منها ٬ أو بتعبير أصح إذا لم تجئ وفق ما يشتهون

. أما أصحاب اليقين وأولو العزم فهم
يلقون الحياة بما فى أنفسهم من رحابة قبل أن تلقاهم بما فيها من عنت
. وكما يفرز
الجسم عُصارة معينة لمقاومة الجراثيم الهاجمة يفرز هؤلاء معانى خاصة تمتزج بأحوال
الحياة وأغيارها فتعطيها موضوعا وعنوانا جديدين
. واسمع إلى ابن تيمية وهو يقول
مستهينا بتنكيل خصومه
: إن سجنى خلوة ٬ ونفيى سياحة ٬ وقتلى شهادة..!! أليست هذه
الفواجع أقصى ما يصنعه الطغاة؟ إنها عند الرجل الكبير قد تحولت إلى نعم يستقبلها
بابتسام لا باكتئاب
. وقريب من هذا المسلك القوى ما رواه ` ديل كارنيجى ` عن سيدة
نقلت مع زوجها الضابط إلى صحراء موحشة ٬ فضاقت ذرعاً بمعيشتها ٬ وهمت بترك رجلها
وحده والعودة إلى أهلها ٬ قالت هذه السيدة
: “ولكن خطاباً ورد إلى من أبى تضمن سطرين ٬
سطرين اثنين سأذكرهما ما حييت لأنهما غيرا مجرى حياتى وهذان هما
: من خلف قضبان
السجن تطلع إلى الأفق اثنان من المسجونين ٬ فاتجه أحدهما ببصره إلى وحل الطريق ٬ أما
الآخر فتطلع إلى نجوم السماء
. قالت السيدة: وقد تلوت هذه الكلمات وأعدت تلاوتها مراراً ٬
فخجلت من نفسى وعولت أن أتطلع إلى نجوم السماء
. من قديم عرف تفاوت الهمم
باختلاف الطاقات فى الإفادة من الشدائد ٬ والكسب من الظروف الحرجة
. أو كما قال `وليم
بوليثو
`: ليس أهم شىء فى الحياة أن تستثمر مكاسبك ٬ فإن أى أبله يسعه أن يفعل هذا ٬
ولكن الشىء المهم حقاً فى الحياة هو أن تحيل خسائرك إلى مكاسب ٬ فهذا أمر يتطلب

ذكاء وحذقاً ٬ وفيه يكمن الفارق بين رجل كيس ورجل تافه”
.

الفصل السابع عشر صفحة 157
[/align][/cell][/tabletext][/align]

جاري التحميل حبيبتي فما أحوجني للتجديد
جعل الله كل ما تقومين به في ميزان حسناتك

kitab qayim chokran o7ayati

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يـاسـمـيـن الشروق
جاري التحميل حبيبتي فما أحوجني للتجديد
جعل الله كل ما تقومين به في ميزان حسناتك

قراءة ممتعة حبيبتي بارك الله فيك و لا حرمني الله من طلتك البهية 🙂

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.