[align=center]باسم الله الرحمان الرحيم
العمل المنزلي يسبب المرض لربات البيوت!!
قال مايكل دفرسن، باحث بارز في سرطان البيئة، إن السيدات اللواتي يعملن في المنزل يتعرضن لخطر الإصابة بالسرطان بنسبة تزيد عن 54 بالمائة عن غيرهن. كذلك فإن النساء والرجال الذين يرغبون في مظهر أفضل وتجنب روائح الجسم، يتعرضون لخطر أكبر من المواد الكيماوية المسرطنة الموجودة في منتجات العناية الشخصية والمنظفات المنزلية.
إن وجود المواد المسرطنة في مستحضرات التجميل والشعر، معجون الأسنان، معجون الحلاقة، ملمع الأثاث، وسائل غسيل الصحون، يزيد من المخاوف الرئيسية، بحسب دفرسن أستاذ في جامعة وندسور وباحث في علوم السرطان.
قال دفرسن أمام ندوة الثلاثاء الماضي مستشهدا بأبحاث رئيسية، "يتمثل قلقي في الافتقار للمعلومات التي تتوفر للناس حول المنتجات التي يستخدمونها يوميا". وأضاف أن الناس ينقادون بشكل أعمى لاستخدام هذه المنتجات. ويفترض هؤلاء أن المنتجات تم فحصها ولكن الحال ليس كذلك". وقد اكتشف العلماء أن التعرض لتشكيلة من المواد الكيماوية بكميات ضئيلة ولمدة طويلة شيء خطير. ووفقا للإحصاءات الكندية، فإن 335 امرأة من بين كل 1000 تصاب بالسرطان. ومن الجدير بالذكر أن 46 بالمائة من الكنديات هن من العاملات والباقي يعملن في المنزل.
من جانب آخر ذكرت جماعة البحث للصالح العام في الولايات المتحدة أن هناك أكثر من 100000 من المواد الكيماوية الصناعية تحت الاستعمال. وتم تحديد مخلفات أكثر من 400 مادة سامة في دم البشر وأنسجتهم الدهنية. ويزداد خطر الإصابة بسرطان الدم وأورام الدماغ لدى الأطفال بشكل دراماتيكي في المنازل التي تستخدم مبيدات الحشرات المنزلية الخاصة بالحدائق. كذلك فإن المواد المبيضة مثل الكلور لها صلة بزيادة معدل الإصابة بسرطان الثدي.
قال دفرسن، إن المتهم الرئيسي بهذا الصدد هي صناعة مستحضرات التجميل التي لا تضع تحذيرات على النشرات المصاحبة لمنتجاتها ولا تصدر قائمة بالمكونات التي تحمل معها أضرارا محتملة. وقال الباحث إن الصناعة والمشرعين يدركون أخطار الإصابة بالسرطان المرتبطة بمستحضرات التجميل ولكن لا يوجد هناك معرفة لدى المستهلكين. وبخلاف السجائر لا توجد نشرات تحذيرية على مستحضرات التجميل ولا أنظمة من وكالة الأغذية والأدوية لمراقبتها.
توجد المواد الكيماوية المسرطنة في أحمر الخدود، المستحضرات التي تخفي حب الشباب والندب، بودرة الوجه، الماسكارا وظل العيون، وأحمر الشفاه. أما معجون الأسنان ، ملمع الأظافر ، الفقاعات، معجون الحلاقة، مزيل رائحة العرق، الصابون، السدادات التي تستخدم لامتصاص الإفرازات، الملطفات، الشامبو ومنتجات الأناقة فهي تشكل أيضا خطرا على الصحية.
قال دفرسن، "تظهر دراستي الخاصة أن الرجال والنساء يعتقدون أن الأمر سيكون أكثر أمانا لهم إذا دفعوا مبالغ أكبر ولكن لا توجد علاقة إطلاقا بين التكلفة والأمان". وقد أظهرت الدراسات أن استخدام بودرة التالك في مناطق الأعضاء التناسلية له صلة بسرطان المبيض.
كذلك اكتشف الباحثون علاقة بين سرطان الفم، اللسان، والحلق والكميات العالية من الكحول، السكرين، الأصباغ ومادة كيمائية تسمى PS60/80 والموجودة في عدة أنواع من غسول الفم. أما في المنزل، يقول دفرسن، يوجد الليسول، صابون زيت ميرفي، بلدج، تايلكس، اجاكس، بالموليف، جوي، صنلايت، منظف المصبغة Arm&Hammer للمهمات الصعبة، وعدد آخر من المنتجات الكثيرة التي تحتوي على مواد كيماوية خطرة. كذلك فإن المواد الكيماوية التي تنبعث مع دخان المدفأة (الحطب) ، الشموع، السجاجيد والمواد البلاستكية يمكن أيضا أن تسبب السرطان.
وقال دنرسن إن على الناس أن لا يصابوا بالهلع ولكنني أريد أن أؤكد أنه يجب عليهم الحصول على المعلومات كي يتمكنوا من الاختيار المناسب. وأضاف الباحث، "يجب عليك الموازنة بين الأخطار والفوائد ولكن عليك السؤال أولا وطلب الأجوبة . يجب عليك فقط أن تتذكر أن الجهل بالأشياء يضرك"._(البوابة) [/align]
hgulg hglk.gd dsff hglvq gvfhj hgfd,j!! الشعر ماسك و 000 100 1000 159 160 400 607 610 lku hgHvq hggi hgfd,j hgfavm center color red size ugn tdih
[align=center]الحساسية الناجمة عن المنظفات[/align]
حساسية المنظفات أكثر شيوعاً بين الفتيات البالغات وتُسمى كذلك "حساسية ربة البيت". نظراً لانتشار هذا النوع من الحساسية قد يكون من المفيد إعطاء لمحة مختصرة خاصة وإن الأعداد من الاطفال الذين يعملون فى البيوت أو المطاعم والأماكن الأخرى في ازدياد في هذه الأيام.
اعتبارات عامة:
يتشارك العرق والزهم مع بعضهما على سطح الجلد ويشكلان شريحة حمضية وشاح حمضي "Acid Mantle"، مما يجعل الجلد أقل قابلية للأذية وهجمات العوامل البيئية (مثل الجراثيم، الرياح والشمس) وأقل تأثيراً بالإماهة. إماهة البشرة لها دور مهم في المحافظة على حالة الجلد الطبيعية.
معظم المنظفات قلوية، ولكن حتى المتعادله ، تزيل الطبقة الشحمية السطحية والمواد الحاملة للماء في الطبقة القرنية بالإضافة إلى الشحوم الحيوية من الغشاء نصف النفوذ في الطبقة القرنية. وكلها تغير طبيعة البروتين وتؤذي الأغشية الخلوية.
الماء ناقص التوتر ويعمل كعامل سام للخلايا على الجلد المتآكل، إذا أزالت المذيبات المناسبة بما فيها منظفات الطبقة الشحمية، فإن الماء قد يُذيب المواد الماصة للرطوبة " Hygroscopic"التي لها دور هام للمحافظة على ليونة الجلد. الجير ـ المغنيزيوم والحديد في الماء العسر يترسب في شقوق الجلد وقد يتسبب تخريش ميكانيكي.
تخريش الجلد قد يظهر من زيادة نسبة الكلور في الماء أو وضع البروم في مياه أحواض السباحة. المحاليل القلوية تصبن شحوم السطح وتحل المواد الحاملة للماء وتكسر الخطوط العرضية للكيراتين وتسبب تورم الخلايا. الصابون ـ الصودا ـ الأمونيا ـ البوتاسيوم هيدروكسيد ـ الحوار (الطباشير) سيليكات الصوديوم قد تسبب أكزيما أرجية.
يجب ملاحظة أن رماد الصودا (كربونات الصوديوم اللامائية) أقوى بثلاث مرات من صودا الغسيل. الصوابين والمنظفات الخالية من الماء الحاوية على محاليل عضوية هي محسسات جلد شائعة، إذ ترفع "pH "الجلد وتحل الشحوم. السيلكا أو الرمل تميل لأذية الجلد بالتخريش الميكانيكي.
منظفات اليدين والإسراف في غسيل اليدين بالماء والصابون قد تكون أكثر أذي للجلد إذ قد تُسبب جفاف البشرة ومن ثم الحساسية الجلدية.
مساحيق الغسيل الحاوية على المنظفات ـ بيربورات ـ الفوسفات ـ والمبيضات الموضعية والعطور التي يتواجد بعضها في المنظفات قد تسبب الحساسية كذلك.
التأثير المخرش مختلف ويعتمد على تركيز المواد الكيماوية في المنظفات.
معظم الأمونيا الرباعية ذات تأثير مخرش تُسبب تشققات سطحية وجفاف بالجلد.
الشكل رقم 187: حساسية المنظفات
(أكزيما ربة البيت )
الشكل رقم 188: أكزيما تماس مزمنة
الشكل رقم 189: أكزيما تماس مزمنة
الاسفنجات سواء كانت بلاستيكية أو معدنية المستخدمة في تنظيف المطابخ قد تؤثر على تأكزم الجلد.
التماس مع الخضار مثل الطماطم، البصل، الثوم، البرتقال، الليمون وعصيرها وقشورها قد يسبب حساسية جلدية.
القفازات البلاستيكية التي تستخدم روتينياً في المطبخ أو من الطاقم الطبي لها دور مهم في حساسية الجلد الناجمة عن تغطية سطح الجلد وتأثير محتواها البلاستيكي.
المظاهر السريرية:
أكزيما التماس الأرجية من النمط المتأخر، إذ أن التماس الأول للجلد مع بعض المواد المحسسة قد لايكون له أي تأثير، لكن مع تكرار التعرض فإن الحساسية بالتماس سوف تظهر.
الاكزيما الحادة: تصيب الجلد المعرض للمنظفات المتهمة، وتظهر آفات حمامية موضعية وقد تحدث حويصلات وحطاطات ونز مترافقاً مع حكة.
الاكزيما المزمنة: الجلد جاف ـ سميك متشقق. التحزز هو المظهر الرئيسي لاكزيما التماس في المرحلة الباكرة. الارتكاس الاكزيمائي يظهر على الناحية التي على تماس مع المنظفات لكن في المرحلة المتأخرة فإن الارتكاس الاكزيمائي قد ينتشر ليصيب أجزاء أخرى من الجلد الغير معرض للتماس مع المادة المحسسة.
المكان الأشيع إصابة بالمنظفات هي اليدين ـ لذلك سميت "أكزيما الشغالات" أو أكزيما "ربة المنزل"
التشخيص:
اختبار البقعة قد يكشف عن المواد المحسسة المختلفة.
المعالجة:
الأكثر أهمية هو منع المادة المسببة للحساسية من ملامسة الجلد.
كل أنماط المعالجة سوف تكون مضيعة للوقت والمال إذا لم تكن متكاملة. الارتكاس الاكزيمائي قد يتحسن بشكل مؤقت باستخدام الأدوية الموضعية والجهازية، لكن النكس هو القاعدة عند عودة الجلد للتعرض للمادة المحسسة مرة أخرى. لذا فإن تجنب المادة المسببة للحساسية هي شرط أساسي للتخلص من هذا النوع من الحساسية.
إن ربة البيت التي يطلب منها التوقف عن استخدام هذه المنظفات سوف لاتلتزم بكل هذه النصائح إذا لم يوصف لها البديل الذي يمكنها من القيام بواجباتها. إذ عليها استخدام قفازات من أنواع خاصة مثل (Allerderm )، وهي عبارة عن قفازين في علبة واحدة الأول قطن يلبس أولاً حتى يمنع من تاثير النوع الثاني البلاسيك. أما القفاز الثانى فيستعمل كحماية للقفاز القطني حتى لايبتل بالماء أثناء العمل.
القفازات البلاستيكية العادية وحتى القفازات المُبطنة غير مسموح بها. إذا لم تتوفر هذه القفازات فإن قفازات مثلها يمكن تحضيرها من قطعة من القماش القطني يمكن أن تجهز محلياً لحماية اليد والأصابع. طريقة صنع مثل هذه القفازات سهله ويتم ذلك بوضع اليد على قطعه من القماش القطني وتحدد حواف اليد والأصابع بالقلم وتُقص قطعتان وتخاط سوياً وبهذا يمكن الحصول على قفاز قطني ويمكن لبس القفازات البلاستيكية المتوفرة بالأسواق فوق ذلك القفاز المصنوع محلياً وبذلك يمكن القيام بالعمل دونما الخوف من حدوث الحساسية التلامسية من المؤثرات الخارجية.
يجب التنبيه بأن عدم الالتزام بلبس القفازات القطنيه أسفل البلاستيكية لن تُجدي العلاجات.
الطبيب المعالج يجب أن يعلم ويوجه لاستعمال القفازات الواقية. هذه النصيحة قد تكون أكثر فعالية من الوصفة المعطاه للمريض ويجب الملاحظة بأن الجلد المتأكزم يصبح حساساً، لذلك فإن الخضار والبرتقال وعصير الليمون وعصير الثوم والبصل قد تعمل كمخرشات بدائية ويجب أن نتجنبها.
هذا هو السبب أن المريض المصاب بالتهاب جلد تحسسي من المنظفات يجب عليه أن يستخدام القفازات القطنية أسفل البلاستيكية قبل التعرض لهذه المواد.
المعالجة الفعالة:
منع ملامسة الجلد للماده المسببه للحساسيه تشكل العامل الرئيسي .
معالجة الحاله مثل الطرق المطبقة في الأنماط الأخرى من الأكزيما.
بوركت أناملك حبيبتي أم سارة على هذا الموضوع المفيد
جعله الله في موازين حسناتك و هداك دائما الى خدمة الاسلام و المسلمين
أحبك في الله
ويبدو أننا نعيش حياة مليئة بالمخاطر ونسأل الله الصحة والعافية