تخطى إلى المحتوى

التسبيح .يجعلك بارعة في الطهي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و براكاته
اعجبني هاذ الموضوع و بغيت نقلولكم للاستفادة

[frame="7 80"]
عزيزتي…إذا كنت لا تحبين الطبخ فسوف أقدم طريقة تساعدكم للرغبة في الطهي، إن المرأة العربية تقضي معظم أوقاتها بالمطبخ ، وخاصةً في شهر رمضان، مما يضيِّع عليها الكثير من فضل هذا الشهر العظيم … إن رمضان

يا أخواتي كالعطر يتبخر سريعاً! فلا تضيِّعنه بالمطبخ وما شابه من أعمال … فإن كان ولا بد، فلماذا لا نذكر الله في المطبخ ؟؟!"
"هل جرَّبَت إحداكن أن تطهو وهي تسبِّح الله وتذكره؟؟"

وشعرتُ بأنني في حاجة لأن أفعل ذلك، ليس لاغتنام شهر رمضان- فقد كنا في شهر آخر لا أذكره- ولكن عسى الله أن يجعل نكهة الطعام الذي أطهوه طيبة!
وقررت أن أبدأ بالبسملة عند كل خطوة من إعداد الطعام! بدءاً بإشعال الموقد ومروراً بوضع الدهن بالإناء ، ثم البصل أو الثوم ، ووضع البندورة…. وانتهاءً بإطفاء الموقد.

وفي المرة الثانية قلتُ لنفسي: لماذا لا أتلو سورة الإخلاص بعد البسملة عند كل خطوة ؟ إنني أحب هذه السورة كثيراً، كما أنها قصيرة، وفي تلاوتها الكثير من الثواب أيضا؟!
فصرتُ أفعل ذلك بفضل الله … ثم هداني الله سبحانه إلى أن أقوم بالتسبيح ريثما ينضج الطعام ، وفي أثناء غسل الأطباق مثلاً أو تنظيف المطبخ.

وكان رد فعل زوجي هو الثناء على طعامي ، حتى أنه قال لي أنني تفوقت على والدته! ولم أصدقه وقتها بالطبع- فلستُ من الذين يدققون في نكهة الطعام مادام صالحاً للأكل والملح غير مبالغ فيه- و ظننتُه يجاملني… فأنا مازلت عروساً حديثة العهد، وهذه المجاملات الزوجية شيء معتاد.
ولكني لاحظت أنه يكرر هذه العبارة كثيراً فأسعدني ذلك ولكني لم أصدقه تماماً و ظننت ذلك تشجيعاً منه ، خاصة عندما اكتشفت أن زوجي من هواة الطعام المعد بإتقان ، كما أنه يدقِّق في طريقة إعداد كل صنف…. وأن ما قاله لي قبل الزواج كان من قبيل التشجيع فقط!

ولما كنت أدعو حماتي لتقضي معنا أياماً، كانت هي الأخرى تُثني على طعامي ، فكنت أظنها هي الأخرى تجاملني، وكنت ألاحظ أنها كانت تقضي معي الأوقات بالمطبخ ، فكنت أرجوها أن ترتاح بغرفة المعيشة فكانت ترفض… فكنا نتجاذب أطراف الحديث… ولكني لم أنتبه إلى أنها كانت تراقب خطواتي في إعداد الطعام ، حتى سألتني ذات مرة عن طريقة إعداد صنف معين، فلما ذكرت ذلك لها لاحظتُ العجب على وجهها ولكني لم أفهم السبب ، حتى اتصلَت بي بعد شهور من زواجي لتقول لي :" يا عفريته،أنا أستحلفك بالله أن تذكري لي سر النكهة الطيبة التي يتميز بها طعامك!"، فسألتها إن كان تمزح، فأقسمَت أنها لا تمزح!"

فكانت تلك مفاجأة بالنسبة لي، ولكني عصرتُ ذهني لأبحث عن السبب ، فلم أجد غير البسملة وسورة الإخلاص ، وأحياناً التسبيح… فقلت لها :" هل تريدين الحقيقة؟" قالت لي :" بالطبع" فذكرت لها ما كان من أمري، فتعجبت ، ولكن يبدو أنها لم تصدقني تماماً فلاحظتُ أنها حين زارتنا في المرة التالية كانت تتابعني أثناء الطهو لتتأكد من من صدق حديثي! ولما اطمأن قلبها وتأكدَت قالت لي بعد ذلك أنها أصبحت تفعل مثلي، وأنها لاحظت تقدَّماً في نكهة طعامها أيضاً!

والطريف في الأمر أنني لم أعد أكره الطهو ، ولا البقاء في المطبخ …خاصة عندما خصصتُ جهاز تسجيل للمطبخ أستمع من خلاله إلى القرآن الكريم ومختلف الدروس الدينية، فصار وقتي الذي أقضيه بالمطبخ ممتعاً ! ولم أعد أشعر بالوقت إلا بعد الانتهاء من كل شيء!

ليس هذا فحسب وإنما صرت –بفضل الله-لا أقتصر على إعدا د الوجبات الرئيسة ، وإنما تطور الأمر بي إلى إعداد المخبوزات مثل الكيك ، و البيتزا، بل والتورتة أيضاً، وأحياناً بعض المخللات والمربى…حتى أن صديقاتي والمقربين لم يصدِّقوا حين علموا بذلك!

فسبحان الله إن لذِكر الله أسرارٌ نغفل عنها …إلا أن غفلتنا هذه لا تنفي أبداً عجيب هذه الأسرار…فسبحانك ربي ما أعظمك !
[/frame]


hgjsfdp>>>d[ug; fhvum td hg’id hgjsfdpd[ug;

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا ورزقك بإذن الرحمان الرحيم الذرية الصالحة الحاملة لكتابه وأسكنك فسيح جنانه على هذه النصيحة القيمةالشروق و الرائعةالشروقالشروقالشروقالشروقالشروق

شكرا عزيزتي كدلك يجب علينا اغتنام الوقت الذي نقضيه في المطبخ في الاستغفار لما له من فوائد واجر وحسنات

بارك الله فيك اختي

الله يجزيك بالخير انا حماتي دايما تقف معي واحسها تراقبني لان اكلي لذييييذ جدا بشهادة الجميع بس ما عمرها شكرتو تخبي فقلبها وتسكت ايوا سعداتك الله يتمم النعمة

باارك الله فيك

والله بصدق سعداتك براجلك وبحماتك الله يحفظهم لك ويحفظك لهم ولوالديك ماشاء الله عليك كثير من النسا فالمطبخ يدندن بالاغاني وعلاش ميسبح وتتقرى القران فيه بركة وخير للجميع

سبحان الله عندك الحق اختي اللهم اجعلنا من الذاكرين
اختي و الله هذا من تجربتي
في ثاني يوم عيد الفطر بقيت انا ووالدي فقط في المنزل امي و اخواتي سافرورا
و قالي لي ابي انه غيجيو عندو 4 رجال _ضيوف _ من العائلة و قال نطيب ليهم الغدا و المشكل انه في الثلاجة مكاينش الخضر غير البصلة و اللحم و مكاين لا زبيب لا برقوق جاف لا والو
حرت و انا اصلا معندش خبرة كبيرة في الطبخ بحكم الدراسة و ملي خرجت من المدرسة خدمت مجلستش في الدار بزاف
قلت غنطيب و لي ليها ليها و الحمد لله كنطيب وندكر في الله (( اسغفار و الصلاة على الرسول (ص) و قراءة القران الكريم))وطيبت في الطاجين الحمد لله جا غزال و كلشي شكرني عليه .
الحمد لله

بارك الله فيك يا اختي وجازاك خير الجزاء على نصيحتك لكني مني تنبغي نطبقها تتجي شوية صعيبة حيت تنلقى راسي سهيت في كل مرة ابديت تنفكر في امور دنيوية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.