تخطى إلى المحتوى

أيتها الأنيقة هنا وصايا ليلة البناء

السلام عليكن يا أخواتي الحبيبات الشروق

بعد طرح موضوع ظ„ظٹظ„ط© الدخلة و تخوف المقبلات على الزواج خصصت هاد الصفحة لوصايا ظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ط¨ظ†ط§ط، أو الدخلة

وبداية أطمئنك بأن العلاقة الجنسية ليست صعبة كما يتخيل بعض المقدمين على الزواج بدليل أنها تتم بشكل طبيعي بين الكائنات الأدنى من الإنسان حتى دون تعليم أو ثقافة جنسية, وهذا لا يعني التقليل من أهمية الثقافة الجنسية الصحيحة والتي تؤدي إلى تحسين نوعية هذه العلاقة والارتقاء بها إلى المستوى الذي يتناسب مع رقي الإنسان على سائر المخلوقات. وسوف تجد في الآيات الكريمات والأحاديث النبوية الشريفة وكتب الفقه تفاصيل كثيرة ترتقي بهذه العلاقة إلى أسمى الآفاق الممكنة دون خجل أو خوف.

وفي ظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ط¨ظ†ط§ط، (العرس أو الدخلة أو الزفاف) أنصحك بالرفق بزوجتك لأنها تكون في حالة خوف مما سيحدث في هذه الليلة خاصة إذا كانت قد سمعت بعض المبالغات من صديقاتها عن عملية اللقاء الجنسي وفض غشاء البكارة (على الرغم من أنها كما قلت سابقا عملية بسيطة في حقيقتها).

ومن المفيد أن تبدأ العلاقة بالتمهيد العاطفي لها فتأخذ زوجتك في جولة داخل الشقة (عشكما الجميل) لتفرحا بكل ما فيها وتحمدا الله أن هيأ لكما هذا العش الهادئ, ثم تغيرا ملابسكما وتتوضئان ثم تصليان ركعتين (وهذا من السنة) ثم تضع يدك على جبينها وتدعو كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اللهم آتني خيرها وخير ما جبلت عليه, واكفني شرها وشر ما جبلت عليه", ثم تقوم بمداعبتها وملاطفتها حتى تتهيئا كلاكما للقاء الجنسي دون خوف على اعتبار أنكما تحققان مراد الله وسنة رسوله في الزواج الشرعي وبناء بيت وأسرة تساهم في عمارة الكون واستمرار الحياة.

ومن الأفضل أخذ الأمور برفق وعدم الاستعجال فإذا كان أحدكما متعبا أو غير جاهز لإتمام العلاقة في هذه الليلة فلا مانع من تأجيل ذلك لليلة أو الليالي التالية حتى تستقر الأمور وتزداد الألفة بينكما وتقل مخاوف الزوجة (إذا كانت خائفة من هذه العلاقة في أول مرة), لأن ممارسة هذه العلاقة تحت تأثير الخوف أو التعب ربما تؤدي إلى مشكلات مثل ضعف الانتصاب عند الرجل أو التشنجات المهبلية عند المرأة. ولا تكونان تحت ضغط من الأقارب لإتمام العلاقة على عجل في الليلة الأولى فهذا أمر تحددانه كزوجين ولا يجوز لأحد التدخل فيه.

ويستحسن أن يتم الإيلاج برفق وأن تراعي احتياجات زوجتك وحالتها النفسية. وفي أثناء اللقاء لا تنس الدعاء المأثور "اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا".

وكما ترى فإن هذه العلاقة علاقة مقدسة يحوطها الدين بالاحترام والرعاية ويباركها الله في كل مراحلها, ويمهد لها بقواعد السكن والمودة والرحمة ويتبعها باستمرار هذه القواعد, ومن هنا تبدو الدقائق التي تتم فيها هذه العلاقة موصولة بما قبلها وما بعدها من مشاعر السكن والطمأنينة والمودة والرحمة بين الزوجين. واعلم بأن المرأة تحتاج في هذه العلاقة بالذات إلى البدء بإثارة مشاعرها فهي لا تستجيب لها كعلاقة جسدية إلا إذا كانت محاطة بمشاعر حب وود وطمأنينة تجاه زوجها, وهذا بالطبع يختلف عن الرجل الذي يمكن أن يمارس هذه العلاقة حتى في صورتها الجسدية البحتة لأنه يستثار أكثر بالنظر وبالتفاعل الجسدي (ولذلك أمرت الزوجة بالتزين له).

ومن هنا يمكن أن نقول أن المرأة تبدأ إثارتها من قلبها في حين تبدأ إثارة الرجل من عينه, وهذا لا ينفي ضرورة المشاعر للرجل تلك المشاعر التي تجعل هذه العلاقة أكثر إشباعا وفي نفس الوقت أكثر رقيا ونبلا.

وكل شيء مباح بين الزوجين في هذه العلاقة ماعدا الإتيان من الدبر كما ورد في الآية الكريمة(نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)(البقرة:223)

والتقديم هنا بمعنى المداعبة بهدف تحريك المشاعر والتمهيد للعلاقة (وهذا يحدث حتى في عالم الحيوان والطيور فنرى الكثير من ألوان الغزل قبل اللقاء), وهذا التمهيد يجهز الطرفين فسيولوجيا لهذه العلاقة حيث تفرز بعض الغدد سائلا في قناة المهبل يسهل إتمامها فضلا عن التجهيز النفسي الذي يجعلها ممتعة ومشبعة للطرفين وجالبة للسعادة والسرور كما أرادها الله سبحانه وتعالى🙁وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) صدق الله العظيم(الروم:21)

وهناك أوضاع كثيرة للعلاقة الجنسية منها الوضع التقليدي حيث يعلو الزوج زوجته ومنها الوضع الجانبي والوضع الجالس والإتيان من الخلف (في الفرج وليس في الدبر) وغير ذلك كثير, وهذه الأوضاع تحقق نوعا من التغيير للزوجين إضافة إلى أن لكل وضع مزاياه في إسعاد الطرفين, وهناك بعض الأوضاع التي تناسب فترة الحمل وهكذا. ونذكرك في النهاية بوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء فاستوص بزوجتك خيرا.

إضافة للموضوع:

السؤال : اشتهر لدى كثير من الناس أن الرجل إذا دخل على زوجته يصلي أمامها ركعتين ، وهي كذلك تصلي معه ، حتى أن بعضهم فور دخوله عليها يشرع بصلاته حتى قبل الحديث معها .. فهل هذا من السنة ؟
الجواب : في هذا آثار عن بعض الصحابة رضى الله عنهم أن الرجل إذا دخل على زوجته أول ما يدخل يصلي بها ركعتين ، أما عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصح في ذلك شي ، والذي يفعل ذلك أرجو ألا يكون عليه حرج وإن تركه فلا حرج .من فتاوى بن العثيميين


Hdjih hgHkdrm ikh ,whdh gdgm hgfkhx

feenkoum albnat feen roudoudkoum

ma3jbkoumch lmawdou3?????

chokran laki 3la had nasa ih

chokran lik fouziya

ma3reft aalach taydkhlou w maykhliw roudoud

أشكركي جزيل الشكر أختي العزيزة على هذا الموضوع القيم

Chukran a zain mawdu3 mziwen u kayfid bnat li khawfanin men dik lila li fe saraha makhesumchi ykhafu mena

جزاك الله خيرا على الموضوع

mawdo3 zwin omoufid akhti ifidna bazaf

مشكوووورة نصائح قيمة

جزاك الله خيرا على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.